اخواتى الحبيبات كم منا اشتكت من مرض حتى وان كان بسيطا ... هل كنا صابرات محتسبات ... هل نعلم كم من الاجر والثواب ينتظرنا بهذا الابتلاء .. طبعا لمن صبر واحتسب عند الله ... هيا نتعلم سويا
من كتاب المرض والكفارات – المؤلف : عبد الله ابن محمد
عن مصعب بن سعد ، عن أبيه قال :
قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حساب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه ، فإن كان في دينه رقة ابتلى على حساب ذلك ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة .
حدثنا جابر بن عبد الله
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب او أم المسيب - أبو الزبير شك - وهي تزفزف فقال : مالك تزفزفين ؟ قالت : الحمى لا بارك الله فيها قال : لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد .
عن ابي ريحانة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمى كير من جهنم ، وهي نصيب المؤمن من النار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمن إذا برأ أو صح من مرضه كمثل البردة تقع من السماء في صفائها ولونها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته : يا ملائكتي أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي ، فإن أقبضه أغفر له ، وإن أعافه فجسد مغفور له لا ذنب له .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليجرب أحدكم بالبلاء ، وهو أعلم به ، كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار ، فمنهم من يخرج كالذهب الإبريز فذلك الذي نجاه الله من السيئات ، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود فذلك الذي قد افتتن ، ومنهم من يخرج كالذهب دون ذلك فذلك الذي يشك بعض الشك .
عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يصيب المؤمن نصب ولا وصب ولاسقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته
عادني الحسن في مرض لي ، فقال : يا حبيب لو أنا لم نؤجر إلا فيما نحب قل أجرنا ، وإن الله كريم يبتلي العبد وهو كاره ، فيعطيه عليه الأجر العظيم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من عاد مريضا ، وجلس عنده ساعة ، أجرى الله له عمل ألف سنة لا يعصي الله فيها طرفة عين .
إذا مرض العبد المسلم قال الله للذين عن شماله : لا تكتبوا على عبدي شيئا ، وقال للذين عن يمينه : اكتبوا له كأحسن ما كان يعمل في صحته .
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا أبا هريرة ألا أخبرك بأمر هو حق ، من تكلم به في أول مضجعه من مرضه نجاه الله به من النار ؟ قال : فقلت : بلى بأبي وأمي ، قال : فاعلم أنك إذا أصبحت لم تمس ، وإذا أمسيت لم تصبح ، فإنك إذا قلت ذلك في أول مضجعك من مرضك نجاك الله من النار ، أن تقول : لا إله إلا الله يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، سبحان رب العباد والبلاد ، والحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه على كل حال ، الله أكبر كبيراً ، كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان . اللهم إن أنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت له منك الحسنى ، وباعدني من النار كما باعدت أولياءك الذين سبقت لهم منك الحسنى ، قال : فإن مت في مرضك ذلك فإلى رضوان الله والجنة ، وإن كنت قد اقترفت ذنوباً تاب الله عليك
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أراد الله تبارك وتعالى بقوم خيراً ابتلاهم .
الروابط المفضلة