السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلتني هذه المشاركة عبر الرسائل الخاصة من إحدى الأخوات الفاضلات رفضت أن أذكر اسمها..
فجزاها الله خير الجزاء ولا تنسوها من صالح دعائكم..

التعلق بالله

يأيها الذين آمنوا اتقوا الله
( يأيها الناس اتقوا الله الذى خلكقم من نفس واحده )
امابعد
أخواتى أريد منكم الجواب على سؤال
من الذى يرزقنا ؟ من الذى يطعمنا ؟ من الذى يسقينا ؟من الذى اذا طلبنا اعطانا ؟من الذى هدانا ؟
الجواب هذا الاسئله مهما اختلفة واحد هو الله عز وجل ومن شك في اى شي يقع في امر خطير وهو الشرك بالله او يقع في امر يخرجه من المله ومن يقع في الشرك ولم يتوب منها و يرجع الى الله فهو في النار.

اخواتى ان من عباد الله ولم يشرك به شي دخل الجنه وبمعنى الحديث (قال صلى الله عليه وسلم يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قال معاذ الله ورسوله اعلم قال حق العباد على الله الا يشرك بالله وحق الله على العباد ان يدخلهم الجنه قال معاذا ابشرى الناس يا رسول الله قال اخشى ان يتكلوا)
سؤال؟؟
من الذى يلزم الله عز وجل ان يجعل حق اتجه العباد ؟؟؟؟ولكن ان دل..... دل على رحمة الله عزوجل فأن الله يستحق الحب والاخلاص في العباده بما يليق جلاله هو الذى يرانا ويسمعنا ويعطينا ولامعبود حقه سؤه



يقول الدكتور الامريكى بول عندما كان يعمل في احدى المستشفيات استغرب من مريضه عجوزه وكان عندها شرخ في العظام مما ادى الى اقاعده ولاتستطيع السير وبدا يعاليجها لاحظ تماثلها لشفاء بسرعه واستجابة جسمها لشفاء حتى اصبحت تسير وذهب اليها ليخبرها انها قد شفية تمام وبأمكانها مغادرة المستشفى ولكن قبل هذا .............!!
اخبرتها ابنتها الوحيده انها بعد خروجها من المستشفى اتفقا هى وزوجها ان يدخلانها دار المسنين مما ادى هذا الخبر الى صعقه وكسر قلبها وموتها في الحال
يقول الدكتور الامريكى بول : حاولت انقاذها ومعلجتها ولكن لا فائده
عند علاجها السابق كان عندها امل وعلاقة كل الآماله ان تعود وتعيش عند بنتها مماادى الى تماثلها الى الشفاء بسرعه وتعلقها بهذا الامل وعندما فقدتها فقدت الحياه
ولو كان الآماله متعلقاً بالله لم يحصل لها ما حصل
ونستنتج من هذا القصه ان العجوره تعلق ببنتها وترك تعلقها بالله وحصل انها تحطم قلبها حزن وفقدت كل شي وابنتها تخلت عنها في الدينا فكيف بها لو رينا انبسط الارض والجبال ووتساقط النجوم وحشر الناس الى المحشر حفاه عراه والسيرعلى الصراط والملائكة كلهم محضروان ويقلوا اللهم سلم اللهم سلم واهوال شيديد تمر على الانسان ولا مفر من الحساب
يجب ان يتعلق القلوب بالله وان لم يتعلق بالله يصيبه الذل والهوان والضياع قال صلى الله عليه وسلم ( الايمان بالله ان تؤمن بالله وملائكة وكتبه ورسوله و باليوم الآخر شره وخيره) والايمان بالقول واللسان بذكر الاذكار وقرأة القرآن والنهى عن المنكر والامر بالمعرف والايمان بالفعل يكون من الاعمال كصلاه والزكاة والحج ويجب النيه الخالصه لله عز وجل
اذا تعلق القلب بالله لايشرك به شي فهو في حياه هنيئه لان القلوب ملك لله عز وجل وحده لان هو الذى خلقها وامدها بالحياه ووجوب محب لله و اخلاص جميع الاعمال الصالحه له.. الله يريد القلوب كلها له لايشرك به شي فان الله يقبل العمل الخالص لوجه و لا يشترك معه احد
و لآن المسلمين !!..ولكن القلوب يا احبتى نتخلخله ومتزعزعه كان العرب فبل الاسلام في ذل واحتقار لكل العالم وما ان دخل الاسلام الا اعزهم الله ونصرهم .

ان عقديتنا في زعزه والدليل نحضر تحفيظ القرآن وتجدى من يعمل المنكرات من سماع الغناء ولبس العريان وحضروا مكان المنكرات دون نكر هذا المنكر والسبب ان عقدتنا فيها خلل لابد اخوتى من تصحيح العقيده في قلوبنا يجب نقول سمعنا واطعنا قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )



ان الرجل اشتد عليه الحال من الكرب والضيق والجوع لا يجد ما يأكله هو واسرته وقالت زوجته اذهب ابحث عن طعام اشرفنا على الهلاك تذكر امرأة غنيه ذهب اليه يطلب منها الطعام قالت لايوجد غير هذا وهو عباره عن سمك نتأ قال هاتتها لقد اشرفنا على الموت وعند فتح بطن السمك وجد فيها لؤلؤ....سبحان الله اعتمد وتوكل على الله فرزقه
احبتى نحن في دار التعب والنصب والكدر لا راحت فيها في دار امتحان فمن فاز في الدينا فاز بالآخره وذلك بطاعة الله واخلاص العباده له
لماذا احبتى نتجاهل ان الله قادر على كل شي ؟
ان الله عز وجل ينز ل في تلث الاخيرى من الليل نزول يليق بجلاليه ويقول هل من مستغر فاغفر له هل من تاب فاتوب له
ان الله عزوجل ينظر الى عباده ويلب طلبهم ..ان الطلب من الله في العز والنصر والسند اما الطلب من الناس فيها ذل واهانه اما ان اعطوك واذا اعطوك يملون مساعدتك

يحكى ان رجل حصله له زلزل وتحطم بيته واصبح يعيش فى خيمه ومستقرمع اللجأين ذهب يبحث عن بيت ولم يجد بذهب الى المساعدين يبحث عندهم المساعده لم يجد شي وفي ذهب الى البلديه او الوزاره ويحكى لهم قصه بيت وانه اصبح يعيش في المخيم وقالوا له ان الرئيس متأثراً لم حصل لكم وسوف يبحث عن حل وجلس في خيمته ينتظر الفرج واستمر يراجع البلديه او الوزاره اكثر من مره ويجد نفس الكلام ان الرئيس متأثراً لم حصل لكم وسوف يبحث عن حل وعندما ضاق عليهم الحال وكان مشكلتهم انهم عندما يحتاجون الى الخلاء ينتظروا طابور طويل حتى يأتى دوره ثم قالت الزوجه يا رجل اذهب مرة اخر ربما وجدوا لك حل لقد ضاق بنا الحال ذهب الرجل وله امل ان يجد حل غير المعتاد ولكن وجد نفس الكلام ان الرئيس متأثراً لم حصل لكم وسوف يبحث عن حل خرج الرجل من المكان وقع في دوامات الهم والتفكير وقال كيف ارجع الى اسرتى وهم ينتظرون من البشرى لم يستطيع الذهاب اليهم وعندما كان يسير في الطريق سمع نداء ...الله اكبر.....الله اكبر ..نظره ووجده انه المكان المريح له دخل الى المسجد لصلاه وبعد ان فرغ من الصلاه جلس في مكانه ووضع يديه على خده وضل على حاليه ساعات طويله يفكر وقد غرق في التفكير والهم ولم يشعر الا بيد وضعت على كتفه ولتفت الى صاحب اليد فاذا امام المسجد وسؤاله ماذا بك يا رجل ولكم ان تتخيلوا انسان في ضيق وكرب ويحتاج الى من يشكو حاله فقصه له قصة معانته وعندما فرغ قال الرجل الى الامام هل تستطيع مساعدتى ؟هل تستطيع توفر لى شقه ؟ قال له الامام بكل ثقه : نعم
قال الرجل : كيف ....قال الامام : اطلب من الملك من ملك الملوك اطلب من الله في هذا اللحظه ظهرت على الرجل علامات اليأس وقال : اطلب من الله
قال الامام :اطلب من الله وادعوه وتوكل عليه وتيقن بان الفرج من عند الله وحده لا سوه
ذهب الرجل الي اسرته فرأته زوجه وعلى وجه البشرى فقالت ما ذا قال لك البلديه هل وجدوا لنا بيت !!
قال :لا ولكن الليله نطلب من الملك نعم جميعنا نقوم ونصلى ونطلب من ملك الملوك وقام ليلة بالدعاء هو واسرته
اما الامام كان في المسجد يفكر في امر ذلك الرجل ويبحث له عن حل دخل عليه في المسجد العمده وكانت هذا الرجل كثير العطايا والسخاء اقترب من الامام وقال له لقد انتهيناء من تشطيب العماره وكنا محتاجين الى المال ولكن الآن قد وسع علينا الرزق لذا يوجد شقه وهذا عقدها واريدك ان تعطيها من يحتاجها فانا اثق بك فرح الامام بهذا الخبر واخذ العقد
وبعد الصلاه وجد الرجل الذى يريد بيت اقتربه منه الامام وسأله عن احواله وقال : هل طلبت من الله ملك الملوك
قال الرجل : نعم طلبت من الله
قال له الامام : وقد استجاب لك ولدعواتك وهذا عقد الشقه ...ولكم ان تتخيلوا فرحت الرجل عندما ينفرج الكرب



ان الانسان ظلوما جهولاً وما ذلك ان الله عز وجل يتقبله هذا هذا الانسان بل يعطيه ويتقبل الكافر ويروقه ويطعمه ويسقيه وهو ينكر وجود الله عزوجل ويشرك مع في العباده ويفعل المعاصي سبحان الله ما اعظمه ويتوب عليه ويغفر لمن يبادر بالتوبه سحبان الله ما اعظمك سبحان الله ما عبدناك حق عبادتك
-اخواتى يحب ان تتعلق قلوبنا بالله وحده لا شريك له صديقتى كانت مسحوره وتعانى من السحر حتى وصل بها الحال انه لاتستطيع قرأتة القرآن او الصلاه فقلت لها قولى لاحول ولاقوة الابالله قالت لا استطيع ان اقولها قلت لها لاتسمعينى ولكن قوليها في قلبك بكل يقين واعتماد ..وبعد ايام اخبرتنا وقالت بارك الله فيك لقد منّ الله على بالعافيه واستطعت الصلاه وتلاوة القرآن



-ايضاً ان رجل كان مسافراً وكان شد العطش ولم يجد ماء بحث في كل الامكان ولكن لم يجد الماء وعرف لا سبيل لنجاته الا التذرع الى الله جلس في مكانه واخذ يدعوا الى الله ان يرزقه الماء وما ان فرغ من الدعاء حتى تلبد السماء بالغيوم وهطل المطر فشرب وحمدالله وعلم ان المطر لم يهطل الا في مكانه واما باقى الامكان لم يمطر عليها المطر...سبحان الله ما اكرمه والطفه على عباده
اخواتى يامن لديه مشكله انت على خير اطلب من الله ولا تجعلى طلبك من الناس واذا اتاكي الخير من الناس فأحمدى لله ولكاذا ..............!! لاتختصرى الطريق مباشراً واطلبى من الله بصدق ويقين
يا باغى الخير اقبال على الله يا معصى يا مذنب اقبال على الله فاته يغفرالذنوب
اخواتى الله يغفر الذنوب وهو لطيف بعباده ويرحمهم ويعفوعنهم ....هل ؟ ..يريد منهم حاجه !!
لا ........لايريد شي هو الغنى عن عباده يهمل عن العاصى لعلهم يتوب ويمهلهم ويعطيهم لعلهم يتوبوا انظرى الى فرعون ادعى انه اله يعبد فكان الله يمهله ويعطيعه الفرصه ليتوب قال تعالى (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)
حتى لما يحل العذاب عليهم اسحقوها

-يحكى انه كان هناك مجموعة من الصادين السمك وكان يوجد مجموعتين المجموعه الاول يعبدون الله ويحافظون على الصلاه وعبادة لله اما المجموعه الثانيه لايعبدون الله وكانوا عصاه
المجموعه الثانيه كلما رموا شباكهم لصيد السمك رزقو بسمك وفير وكثير اما المجموعه الاول الذين يعبدون الله كلما رموا شباكهم لم يحصلوا على اى سمكه ويحولوا على حصول صيد ولكن دون جدوا وضلوا على هذا الحال ثلاث ايام وضاق بهم الحال
قالوا سبحان الله نعبده ونحمده ولايرزقنا وهؤلا الذين ويذكروا الله يزقهم السمك الوفير
فاتفقوا المجموعه الاول ان يبدأوا يومهم لصيد دون ان يعبدوا الله و يتركون الصلاة والذكر ..{لاحول ولا قوة الابالله}
وبدأوا العمل ولكن حتى نهاية النهار لم يحصلوا الا على سمكه واحده فقط فقالوا حتى بعد تركنا ان نعبدك لم ترزقنا.. حين شقوا بطن السمكه وجدوا لؤلؤ .....فخافوا من هذا
فقالوا والله انه يمهل ولا يهمل ..فاخذوا السمكه واللؤلؤ ورماه في البحر ..فاستغفرالله وتابوا اليه ثم تركوا المكان الذى عصوه فيه
وذهبوا الى مكان آخر رموا شباكهم باذا بسمكه ولما شقوا بطنها فاذا بها لؤلؤ وحمدوا الله الذى زرقهم وهم يعبدونه

سبحان الله الذى هداهم الى طريق الحق
ان الله يحب عبده ...الله اكبر ..الله اكبر ..اى شرف واى عظمه
ان البشر اذا احب احد عذبهم وهذا حال العشاق ولكن محبة الله من اعظمها واقدريها ويجب علينا نقطع الامل من الاهل والاخوه و الاصدقاء و الوالدين ونقدم محبتنا الى الله وحده لا نشرك في احد
نحب الله بتباع اومره واجتناب نواهى واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم نترك الشهوات نزهد من اجل الله ان الله اعطانا الكثير وحق علينا الا نعصيه

جزى الله خيرا من كتب و أرسل و نقل و قرأ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

محاضرة قيمة.. أسأل الله أن ينفعنا بها..

جزى الله الأخت التي لخصتها لنا كل خير، و بارك فيكِ يا واسطة الخير

وجزاكما خيرا..