جزاك الله خيرا
هذا مايريده الله جل وعلى أن يميز الخبيث من الطيب
هاهم الأنبياء تكيد بهم أقوامهم ومنهم من يقتل كما فعل بنو اسرائيل
ببعض الأنبياء وما زادهم إلا إيمانا وتسليما
وهاهي ماشطة بنت فرعون يلقى أولادها
في الزيت المغلي ثم ألقيت هي ولم تتراجه
وكذلك صبرت آسيا على تعذيب فرعون وقالت رب ابني لي عندك
بيتا في الجنة حتى ماتت
وكذلك عذب الصحابة قبل الهجرة
هذا خباب يطفىء شحم ظهره الجمر
فذهب مع بعض أصحابه إلى رسول الله (، وكان متكئًا في ظل الكعبة، وقالوا: يا رسول الله، ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال لهم رسول الله (: (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمَّنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)
وبعد الهجرة في الغزوات بدر وأحد والخندق والبعوث والسرايا كلها ظهرت الملاحم
وظهرت التضحيات من المؤمنين رضوان الله عليهم
ولسان حالهم يقول
حبذا الجنة واقترابها
و:
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
الروابط المفضلة