تقول هذه التائبه\(كنت لااصلي الانادرا منهمكه في قراءة مالاينفعني ومطالعه مالايفيدني منشغله بسماع مايغضب الله عزوجل..غارقه في عالم المعاصي.كانت بداية الهدايه عندمادخلت المطبخ ذات مره واحترقت يدي فاخذت ابكي واستغفر الله واحسست بانه عقاب لي وتذكير بنار جهنم التي هي اشدحرا فاخذت اصلي تلك الليله واستغفر الله وداومت على الصلاةولكني لم اكن اخشع في صلاتي لانيمازلت مصرةعلى ذنوبي السابقه فكنت اصلي صلاة جافه بلاروح اركع واسجد دون استشعار لما اقراه من ادعيه لان قلبي ممتلىءبالمعاصي وليس فيه محل لذكرالله اوالخشوع في الصلاة.*كانت احدى صديقاتي تلح علي دائمافي حضور مجالس الذكر ولكني كنت ارفض واتهرب منها.وذات مره الحت علي صديقتي فذهبت معها مرغمه وكانت المحاضرة عن الصلاة فاحسست اني بحاجه لهذا الموضوع خاصه حين اخذت المحاضرة تشرح قوله تعالى(ان اللصلاة تنهى عن الفحشاءوالمنكر) فقالت :ان الصلاة تجعل الانسان اوالمصلي يبتعد عن كل فاحشه وكل منكر فهي تنهاه عنه وهذه حقيقه اثبتها الله تعالى ولكنا نجد ان اغلب المصلين لاتنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر بل ان احدهم ليفكر في صلاته ماذا سيفعل بعد قليل فصلاته لم تنهه عن المنكر وهذا دليل على ان الصلاة ناقصه فعليه ان يراجع نفسه هل نقص من اطمئنانها ؟هل استشعر وتدبر كل مايقرا ويقول ؟الى اخر ماقالت.فوقعت كلماتها على الظما فهذه ماا حسه وافتقده ومن تلك اللحظه اخذت استشعر كلمااقراه حتى سورة الفاتحة اكتشفت فيها معان لم اكن استشعرها من قبل فحمدت الله على ان هداني الى الصراط المستقيم ودعوت لهذه المحاضرةفي ظهر الغيب ...واقتديت بها فاصبحت من الدعاة الى الله ان ينفع بكلماتي ويفتح بها قلوبا غلفا واذانا صما والحمدلله رب العا لمين )
الروابط المفضلة