حفت الجنة بالمكاره, وحفت بمعنى أحيطت كما حفت المار بالشهوات, وكما أن الشهوات التي تؤدي إلى النار كثيرة فإن المكاره دون الجنة كثيرة ولا تنتهي الشهوات ولا تتوقف المكاره حتى يحين الأجل وهو قريب لكن العاقل يوازن ويقارن فيؤثر ما يبقى في ما يفنى فلذّة الشهوة المحرمة مؤقتة سرعان ما تنقضي ويبقى ألمها حسرة وندامة, ومشقة الطاعة وألمها مؤقت أيضا سرعان ما يزول ويبقى أجرها ذخرا عند الله.
الروابط المفضلة