السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصة قرأتها في كتاب أروع الواقف و أجمل اللطائف و الطرائف ، فأعجبتني و أحببت أن أنقلها لكم للكاتب محمد أمين الجندي .. و ربما تكون متشابهة في مضمونها مع قصص أخرى من نفس النوع ...
تزوج فتى بامرأة و عنده أم عجوز، فقالت له زوجته لا يمكن أن تسترح إلا إذا ذهبت هذه العجوز عنا، فلما ألحت عليه و خيرته بينها و بين العجوز، حمل أمه على ظهره، و ذهب بها ليلا إلى واد كثير السباع فرماها فيه، ثم تنكر، و مر عليها فرآها تبكي ،
فقال لها ما يبكيك يا عجوز؟؟
فقالت له: إن ابني تركني هنا و ذهب و أخف أن يفترسه الأسد،
فقال لها: تبكين و قد فعل بك ما فعل، ألا تلعنبن هذا الابن العاق؟؟
فقالت يأبى قلبي ذلك..
فندم و أشفق عليها و أرجعه معها و استرضاها
أخوتي تذكروا كما تدين تدان
اللهم اغفر لي و لوالدي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات
الروابط المفضلة