ربما يمر بأحدنا بمحنة تلو المحنة وقد تضيق عليه الدنيا بما رحبت ،وينظر من حولة فيجد هذا يكثر ماله ،وهذا يرزق بزوجة جميلة وذاك يجلس مع أهله جلسة أنس وهذا يسافر لنزهة وذاك .........وهو على ماهو علية لا جديد ولا تغيير ولكن محروم من متاع الدنيا وزينتها ،حينها يتذكرهذا أن الله مامنعه ألا ليعطية ، وأن الدنيا لو فتحت علية لنسي المنعم ولترك طاعة عبادة ومناجاة وتسبيحة وتكبيرة ، ولم يخشى علينا الرسول صلى الله عليه وسلم الفقر ولكن يخشى أن تفتح الدنيا علينا فنتنافسها كما تنافسها قبلنا فتهلكنا كما أهلكتهم .
ـــــــــــــــــــ
اللهم أفرغ علينا صبراً
الروابط المفضلة