لماذا نشاهد الفضائيات وماتبثه من مجون وفسق ونترك أبناءنا وأخواتنا وإخواننا الصغار عندها ونتناسى مهمتنا في الحفاظ على أسرنا لتبقى أسراً تسير على نهج كتاب الله
أنسينا أننا مسلمين
أنسينا أننا سنموت ونلقى ربنا فماذا نقول له إذا سألنا ؟
هذه قصة تأملوها جيداً وانظروا إلى الرجل كيف تعذب بقبره
- رجلان كان بينهما علاقة حميمة في الله ، قام أحدهما بإدخال جهاز التلفاز إلى بيته دون علم صاحبه بعد الضغط الكبير من الزوجة والأولاد.
مات صاحب التلفاز ، وبعد الفراغ من دفنه توجه صاحبه الحزين الصابر إلى مسجد ونام فيه
رأى في منامه صاحبه مسود الوجه تظهر عليه آثار الإرهاق والتعب وكأنه معذب عذاباً شديداً
فسأله : ما بالك هكذا ؟
قال : يا فلان ، أسألك أن تذهب إلى بيتي وتخرج جهاز التلفاز ؛ فإني منذ وضعتموني في قبري إلى الآن وأنا أعذب بسببه
استيقظ من منامه واستعاذ بالله من الشيطان وغير مكانه ثم نام فرآه مرة أخرى على أشد من حاله الأولى يبكي ويطلب منه إخراج التلفاز من بيته
فقام وغير مكانه ونام لشدة تعبه فشاهد صاحبه يركله بقدمه ويقول : قم .. أنسيت ما بيننا .. أسألك بالله .. أسألك بالله إلا ذهبت وأخبرت أهلي فإن كل ساعة ودقيقة تأخير فيها زيادة لسيئاتي وزيادة في عذابي .
يقول : فقمت وذهبت إلى داره وأنا بين مصدق ومكذب أن في بيته هذا الجهاز
دخلت عند الأبناء وطلبت اقتراب الزوجة والبنات بحيث يسمعون ما سأقول : فحدثتهم بالخبر ووصفت لهم ما رأيت من آثار العذاب على جسد أبيهم ووجهه ، فبكى النساء والأطفال وبكيت معهم .
وقام أحد الأبناء العقلاء المحب لوالده ، وحمل الجهاز أمام الجميع وحطمه ، فحمدت الله وذهبت .
وبعدها رأيته في المنام رابعة ؛ رأيته منعماً مبتسماً تظهر عليه علامات الارتياح والسرور ويقول : فرَّج الله عنك كربك كما فرَّجت عني عذاب القبر .
المصدر : شريط " التلفزيون تحت المجهر " منوع
وكتيب قصص رائعة
من الأشرطة النافعة
جمع وإعداد محمد بن يحي مفرح
مارأيكن بهذه القصة وأعطونا اقتراحاتكم لتوعية أسرنا بأخطار الفضائيات
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مامن عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلاحرم الله عليه الجنة )
قال الشيخ ابن عثيمين : ( ومن الغش في رعية الناس اليوم نصب هذه الدشوش التي أفسدت العقائد والأخلاق فإن الذي ينصبها سيكون عليه وبالها وهو في قبره والعياذ بالل ويكون حين مات ميتا وهو غاش لأهله ورعيته ..)
انشروا هذه القصة للتوعية بأضرار الفضائيات وهاهو الكتيب الذي وردت فيه هذه القصة :
http://saaid.net/book/open.php?cat=93&book=1670
الروابط المفضلة