بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرب جل جلاله أمد في أعمار الأقوام اللي سبقتنا
ومن تمام عدله سبحانه وتعالى أن عوضنا عنها بالأذكار والأدعية التي تثقل الميزان ولكن نبقى مقصرين فيها بالرغم من يسرها
فلماذااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هل سوف نقول بسبب أشغالنا بالدنيا التي لاتسوى عند الله جناح بعوضة ؟!
لو فكرنا بالمنطق لوجدنا أننا مقصرين كثيرا وسوف نسأل يوم الحساب
فهذه الأفكار لاتأخذ من الوقت والجهد شيئا فبإمكاننا أن نذكرها ونحن لاهين في دنيانا........


************************************************** **********************
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من أنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى : قال ذكر الله (رواه الترمذي)
وإليكم بعض هذه الأدعية والأذكار والأحاديث والفوائد:



سأل ابن تيمية عن_رحمه الله_ أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح؟
فأ‘جاب ؛ إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع ، وإن كان دنسا فالصابون والماء أنفع!
فالتسبيح بخور الأصفياء ، والاستغفار صابون العصاة !!


قال صلى الله عليه وسلم:
مامن قوم يقومون من مجلس لايذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة ( رواه ابن داوود)


************************************************** *********************

*الحياة ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل ثم يجزى كل بما عمل .
*بشرى سارة تساوي الدنيا وما فيها !!!
ستجدها في سورة آل عمران الآيات 133و134و135و136
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين<133>الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين <134>والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون<135>أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين<136>)


أجمع العارفون بالله على أن ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات،وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات .(من درر ابن القيم)
*إليك كلما أتعبت الملائكة بكتابة الأجر فشكوا إلى ربهم ماذا يفعلون؟
فقال سبحانه:
"اطووها بصحائفحها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناتها إلى يوم القيامة"
(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)


*روى مسلم في صحيحه قال صلى الله عليه وسلم:
من قال لاإله إلا الله الملك العظيم المبين في كل يوم مائة مرة كان له أمان من الفقر ومن وحشة القبر واستجلب به الغنى واستقرع به باب الجنة.


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه)
جعلكم الله من أهل الخير.


*من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا.
ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه بها مائة.
ومن صلى علي مائة صلى الله عليه بها ألف.
ومن صلى علي ألف زاحم كتفه وكتفي باب الجنة.
*ردد استغفر الله العظيم وتذكر (وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)

*قال تعالى إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)
عندما قرأ قتادة هذه الآية قال :
سبحانك ربي ماأحلمك وما أعظمك ، إذا كان هذا حلمك بفرعون الذي قال: أنا ربكم الأعلى .فكيف حلمك بعبد قال: سبحان ربي الأعلى .


*إذا سجدت فأخبره بأمورك سرا فإنه يعلم السر وأخفى،ولا تسمع من بجوارك ، لأن للمحبة أسرار ..وإبعث رسائل في وقت السحر:
مدادها الدمع وقراطيسها الخدود وبريدها القبول ووجهتها العرش وانتظر الجواب من رب العباد.......
*اللهم إن مغفرتك أرجى من عملي وأن رحمتك أوسع من ذنبي اللهم إن كان ذنبي عندك عظيما فعفوك أعظم من ذنبي ياأرحم الراحمين


*قال صلى الله عليه وسلم:
(سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لإله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت أعوذ بك من شر ماصنعت وأبوء لك بنعمتك ء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة )
{أخرجه البخاري}
*يحشر قوم من أمتي يوم القيامة على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار لاهم بالأنبياء ولا هم بصديقين ولا شهداء . إنهم قوم تقضى على إيديهم حوائج الناس. حديث شريف.


*قال صلى الله عليه وسلم:
(من قال لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة
1)كانت له عدل عشر رقاب
2)كتبت له مائة حسنة
3)محيت عنه مائة سيئة
4)كانت له حرزا من الشيطان
5)لم يأت أحدا بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر
منه)
رواه البخار ومسلم.