للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة. وموقف بين يديه يوم القيامة. فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف،قال تعالى(ومن الليل فاسجد له و سبحه ليلا طويلا،إن هؤلاء يحبون العاجلة و يذرون وراءهم يوما ثقيلا)).
من كلام ابن القيم الجوزية
الروابط المفضلة