مارأيكم أن نزيد رصيد حسناتنا ونحن في منازلنا وبدون أي مجهود
في كل مره نفسر ايه من القران وتحفنا الملائكه وتصلي علينا لاننا
كأننا في مجلس علم
انتظر تجاوبكم معي
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
مارأيكم أن نزيد رصيد حسناتنا ونحن في منازلنا وبدون أي مجهود
في كل مره نفسر ايه من القران وتحفنا الملائكه وتصلي علينا لاننا
كأننا في مجلس علم
انتظر تجاوبكم معي
لنبدأ في تفسير قوله تعالى:" الله الصمد "
يعني : الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم
وهو السيد الذي كمل في سؤده
والشريف الذي قد كمل في شرفه
العظيم الذي كمل في عظمته
الحليم الذي كمل في حلمه
وهو العليم والحكيم الذي كمل في علمه وحكمته
وقيل : الباقي بعد خلقه
وقيل: الحي القيوم الذي لازوال له
قال الله تعالى"وهو الغفور الودود"سورة البروج14 قال الشيخ عبد الرحمان السعدي-رحمه الله-في(تيسير الكريم الرحمان في تفسير كلام المنان)عند هذه الآية"وفي هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغفورليدل ذلك على أن أهل الذنوب اذا تابوا الى الله وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم.فلايقال تغفرذ نوبهم ولا يرجع اليهم الود كما قال بعض الغالطين.بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من رجل على راحلته عليها طعامه وشرابه و ما يصلحه.فأضلها في أرض فلاة مهلكة فأيس منها فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت فبينما هو علىتلك الحال اذا راحلته على رأسه فأخذ بخطامها .فالله أعظم فرحا بتوبة العبد من هذا براحلته.وهذاأعظم فرح يقدر .فلله الحمد والثناء وصفو الوداد.ماأعظم بره وأكثر خيره وأغزر احسانه وأوسع امتنانه
بارك الله فيك ياأم الشفاء ورزقك العلم النافع
وشكرا لتجاوبك
جزاكن الله الف خير
تفسير قوله تعالى :" والعاديات ضبحا-فالموريات قدحا "
يقسم تعالى بالخيل اذا اجريت في سبيله فغدت وضبحت وهو الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو
الموريات اي اصطكاك نعالها للصخر فتقدح منه النار
قال الله تعالى( إن الإنسان لربه لكنود))
قال ابن القيم في'التبيان في أقسام القرآن'(1_52-51): (( و الكنود للنعمة، وفعله كند يكند كنودا،مثل:كفر يكفر كفورا، والأض الكنود التي لاتنبت شيئا، وامرأة كندى أي كفور للمعاشرة، وأصل اللفظ منع الحق و الخير،ورجل كنود:إذا كان مانعالما عليه من الحق،وعبارات المفسرين تدور على هذ المعنى،قال ابن عباس رضي الله عنه وأصحابه رحمهم الله:هو الكفور، وقيل: البخيل الذي يمنع رفده*،ويجيع عبده،ولا يعطي في النائبة**، و قال الحسن:هو اللوام لربه، يعد المصائب و ينسى النعم))*الرفد: العطاء،والقدح الضخم،والترافد التعاون،كذا في" القاموس المحيط" للفيروزآبادي. **النائبة: النازلة و المصيبة.
قال تعالىفيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولاجان)
بعد ان ذكر الله تعالى الفرش التي بطائنها من استبرق ذكر تعالى ان في الفرش قاصرات الطرف اي غضيضات عن غير ازواجهن فلا يرين في الجنه احسن من ازواجهن والواحدة منهن تقول والله ماارى في الجنه شيئا احسن منك ولا في الجنه شيئا احب الي منك فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك
قال تعالى : ((عينا فيها تسمى سلسبيلا )) أي عينا في الجنة ، وسميت بذلك لسلالتها وحسنها.
جزاك الله خيرا
الروابط المفضلة