السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعـــــد.....
اتمنى ممن لديه نصيحة أو مشوره أن لا يتردد في إسدائها لي شاكره لكم وقتكم الذي أضعتموه في قراءة رسالتي ثم الرد علي....
أنا تبت إلى الله وأتمنى من الله أن يقبلني... أدعوا لي بالثبات على التوبة...
لكني واقعه في حيره من أمري فأنا كنت ممن يرتدي الملابس (غير الإسلامية) كالبنطلون والبلايز ذات الصور و التنانير القصيرة كما أنني لا أرتدي في المنزل سوى البيجامات وبعضها به صور ... فماذا أفعل بهذه الملابس علماً أن معظمها جديد لم أرتديه إلى الآن. كما أنني كنت أرتدي العباءه على الكتف... فبعد أن تبت إلى الله لا أعلم ماذا أفعل بكل هذه الملابس والعباءه....
هل أعطيها لأخواتي لأنهن ما زلن يرتدين هذه الملابس ولم يتوب الله عليهن, أم ماذا أفعل بها أجيبوني بسرعه جزاكم الله خيراً.
أختكم التائبه...

يا جمااااااااعة مو معقولة مافي أحد رد علي لي مدة أنتظر رد لكن لا حياة لمن تنادي.... قد كذا النصيحة أصبحت صعبة هذه الأيام!!!!!!!!!!

أختي أنتِ وضعت سؤالك في ركن الأسئلة الشرعية والتي لا يجيب عليها سوى الشيخ..

سأنقل الموضوع إلى الروضة لعلك تجدين نصائح تفيدك من الأخوات..

ثبتكِ الله على طاعته..

كتبت بواسطة topaz83

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعـــــد.....
اتمنى ممن لديه نصيحة أو مشوره أن لا يتردد في إسدائها لي شاكره لكم وقتكم الذي أضعتموه في قراءة رسالتي ثم الرد علي....
أنا تبت إلى الله وأتمنى من الله أن يقبلني... أدعوا لي بالثبات على التوبة...
لكني واقعه في حيره من أمري فأنا كنت ممن يرتدي الملابس (غير الإسلامية) كالبنطلون والبلايز ذات الصور و التنانير القصيرة كما أنني لا أرتدي في المنزل سوى البيجامات وبعضها به صور ... فماذا أفعل بهذه الملابس علماً أن معظمها جديد لم أرتديه إلى الآن. كما أنني كنت أرتدي العباءه على الكتف... فبعد أن تبت إلى الله لا أعلم ماذا أفعل بكل هذه الملابس والعباءه....
هل أعطيها لأخواتي لأنهن ما زلن يرتدين هذه الملابس ولم يتوب الله عليهن, أم ماذا أفعل بها أجيبوني بسرعه جزاكم الله خيراً.
أختكم التائبه...

السلام عليكم ورحمة الله ايتها الاخت التائبة الىروح وريحان من الله سبحانه وتعالى هنيئا لك ،على مشوارك العظيم الى الله اما في ما يخص الملابس فلا بد لك من الالتزام بالحجاب الشرعي وخاصه خارج البيت اما داخل البيت ومع محارمك لاباس بارتداء الملابس التي تروقك وتحلو لك شريطة ان لا تخل بالحياء مع محارمك كالشفافة جدا مثلا، او التي فيها تشبه بالرجال اما دون ذالك فالبسي ما طاب لك من الزينهة التي احل الله لعباده،وبشرك اختي الكريمة برضى الله سبحانه وتعالى عنك، وطوبى لك في بستان الايمان والسعادة الابدية سعادة الدنيا والاخرة والسلام عليكم ورحمة الله اختكم في الله نادية ولا تنسوني من الدعاء الصالح واني انتظر ردك.

بشرى لك ايتها التائبة..تقبل الله ثوبتك..وثبت الله قلبك على الايمان..
وجعلك الله قدوة لاخواتك ولغيرهن..ومن الله ارجو ان يهدينا جميعا
الى صراطه المستقيم..وان لايحرمنا الثوبة من كل ذنب ياارحم الراحمين
يارب العالمين..
الملابس الشفافة والقصيرة والغير اللائقة للمسلمة فهي لاتجوز فيها
الصدقة..ولا التخلي عنها لغيرك..حبذا لو كانت لباس الحجاب فستكسبين
منها الاجر والثواب.. لاتضرك تكلفتها ..احتسبيها..واعتبريها صدقة..
ان الله سيتقبل منك ان شاء الله..
هذا لايمنع ان تحول رسالتك الى شيخ جليل يقنعك..ويسدي اليك ولنا
النصح.. فما قلت انا الا اجتهاد..لاني انسانة بسيطة ..لاادعي العلم..
حتى ولو تلقيت لوم بعض الاخوة والاخوات..فستفكرون معي لحظة فيما قلت..
وانا اتقبل رايكم..انا فرحت لثوبثك اختي .. جزاك الله ولنا جنة الفردوس

انصحك بقراتها


تفسير سورة الإخلاص
قال رحمه الله تعالى في تفسير سورة الإخلاص :
عن عبد الله بن حبيب قال: (خرجنا في ليلة ممطرة فطلبت النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه، فقال: قل، فلم أقل شيئا، قال: قلت يا رسول الله ما أقول ؟ قال: {قل هو الله أحد} و المعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك كل شيء) قال الترمذي حديث حسن صحيح.
والأحد الذي لا نظير له، والصمد الذي تصمد الخلائق كلها إليه في جميع الحاجات، وهو الكامل في صفات السؤدد.
فقوله {أحد} نفي النظير والأمثال، وقوله {الصمد} إثبات صفات الكمال، وقوله {لم يلد ولم يولد} نفي للصاحبة والعيال، {ولم يكن له كفوا أحد} نفي الشركاء لذي الجلال.

اختي التائبة 0 باركك الله على هذه الخطوة 0اما بالنسبة للملابس فالاحسن تتلفيها لاتعطيها او الاحرى اسالي من يعرف اكثر منا بالشرع الاسلامي 0 توبة مقبولة ان شاء الله0

بارك الله فيك وثبتك على طاعته..
تذكري دائما : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..
العباءة اتلفيها افضل..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الأخت الكريمة أسأل الله تعالى أن يوفقنا و إياكم إلى توبة نصوح
اعلمي وفقنا الله و إياكِ للخير أن العبد محفوف بتوبتين من ربه
فالله عز وجل يوفق العبد للتوبة فيتوب العبد فيقبل الله توبته
فمتى صدقتِ في طلب التوبة من الله قبلها على أن تحققي شروطها
و تأملي قول الله عز وجل : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت/69]
و أشارت أحاديث كثيرة أن من صدق الله - أي صدق في طلب حاجته من الله - صدقه الله أي وفقه لما أراد من خير
و لو تأملنا في سير السلف لوجدنا عجبا
و النبي صلى الله عليه و سلم قدوتهم
قال رب العزة سبحانه و تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب/21]
فقد ثبت عنه - بأبي هو و أمي - صلوات الله و سلامه عليه أنه كان يتوب إلى الله في اليوم أكثر من سبعين مرة و في رواية مئة مرة
و صحابته الكرام كان لهم حظا وافرا من اتباعه و الاقتداء به
فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يبكي حتى يكون له خطان أسودان في وجهه من كثرة البكاء وهو مبشر بالجنة
و لو أردت أن أعدد لكِ من المواقف في أمثال الصحابة و التابعين و أسلافنا الصالحين ما استطعت أن أكف عن الكتابة و لكني خشية الإطالة أختم بهذا الموقف
عن عمرو ابن ميمون بن مهران، قال: خرجت بأبي أقوده في بعض سكك البصرة فمررت بجدول فلم يستطع الشيخ يتخطاه، فاضطجعت له فمر على ظهري، ثم قمت فأخذت بيده ثم دفعنا إلى منزل الحسن، فطرقت الباب فخرجت إلينا جارية سداسية، فقالت: من هذا؟ قلت: هذا ميمون بن مهران أراد لقاء الحسن، فقالت: كاتب عمر بن عبد العزيز؟ قلت لها: نعم، قالت: يا شقي ما يقاؤك إلى هذا الزمان السوء، قال: فبكى الشيخ فسمع الحسن بكاءه فخرج إليه فاعتنقا ثم دخلا، فقال ميمون: يا أبا سعيد قد أنست من قلبي غلظة فاستلن لي منه، فقرأ الحسن: بسم الله الرحمن الرحيم أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207) ، قال: فسقط الشيخ فرأيته يفحص برجله كما تفحص الشاة المذبوحة فأقام طويلاً ثم أفاق، فجاءت الجارية فقالت: قد أتعبتم الشيخ فوموا تفرقوا، فأخذت بيد أبي فخرجت به ثم قلت: يا أبتاه هذا الحسن قد كنت أحسب أنه أكبر من هذا؟ قال: فوكزني في صدري وكزة ثم قال: يا بني لقد قرأ علينا آية لو فهمتها بقلبك لأبقى لها فيك كلوم.

اختى اولا اقول لكـــــــــى مبروك والحمد لله على توبتك


ان الله يفرح بتوبة عبده

واسال الله ان يثبتكى على الهدى و التقى والرضا و العفاف



اختى و بالنسبة لسؤالك اضع لكــــــــــــــــى مجموعة من ارقام العلماء من مصر ان كنتى مصرية



رقم تليفون الشيخ : ابو اسحاق الحوينى : 0473225188

رقم تليفون الشيخ : احمد سالم 0124460317

رقم تليفون الشيخ : عادل عزازى 0101949984

رقم تليفون الشيخ : مسعد انور 0122888052

رقم تليفون الشيخ : ياسر برهامى 0101002204

رقم تليفون الشيخ : جمال المراكبى رئيس مجلة التوحيد 0122662009

رقم تليفون الشيخ : احمد فريد 0122293169