قرآن الرحمن الذى طرد صوت الشيطان.
قال تعالى مخاطبا ابليس :" و استفزز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم فى الأموال و الأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا "(الاسراء 64)
فسر مجاهد كلمه "بصوتك" على انها الغناء و المزامير.
و قال تعالى: "ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين" (لقمان 6)
اقسم ابن مسعود (رضى الله عنه) ان المراد بـ(لهو الحديث) هو الغناء.
اخى الحبيب: ان طول الاستماع الى الباطل يطفئ حلاوه الطاعه من القلب.
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ): "ليكونن من امتى اقوام يستحلون الحر و الحريرو الخمر و المعازف" (البخارى)
هذا الحديث من نبوءات النبى(صلي الله عليه وسلم ) التى نراها الان حيث يستمع الناس الى المعازف و لا ينتبهون الى انها حرام بل و يستحلون ذلك.
و عن انس (رضى الله عنه) "ليكونن فى هذه الامه خسف وقصف ومسخ وذلك اذا شربوا الخمر واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف." (السلسه الصحيحه)
(والقينات) هى المغنيات و هذا الحديث من نبوءات الرسول (صلى الله علية وسلم ) التى نخشى ان تقع فينا فقد حدث ما حذر الرسول (صلي الله عليه وسلم ) من عواقبه.
و بعد ايها الاحبه فالادله على تحريم الغناء كثيره و لكن نقف مع السؤال !!
ايهما افضل: ان تقرا القران فتاخذ عن كل حرف عشر حسنات ويكون لك القران هدى ونور ورحمه ويكون مكفر للذنوب.
او ان تستمع لصوت الشيطان الذى يلهي عن ذكر الرحمن ويجلب القلب على العصيان ؟؟ فهلا افقنا الى تعاليم ديننا التى فيها امر ربنا حتى نسير على نهج رسولنا فيشفع لنا فى اخرتنا. فماذا بعد الحق الا الضلال.
الحمد لله الكبير المتعال.
الروابط المفضلة