وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أختي خنساء في الروضة..
رأيي الشخصي وعن تجربة..الاثنين..
لأن المرأة مثلها مثل الرجل..مع مراعاة أن المرأة أكثر عاطفة..
فلولا أن المرأة أحبت ربها وأحبت رسولها وأحبت أن تطيعهما وأحبت دينها لما تدينت..
ولولا أن المرأة خافت من عقاب ربها وخافت من النار التي أغلب سكانها هم من النساء لما تدينت..
وكما نعلم أن الحب والخوف هما من العاطفة..
يقول الله تعالى:
وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (الحجرات 7)
وبالعقل الذي ميز الله به البشر..تستطيع المرأة أن تميز بين الخطأ والصواب..بين طريق الخير وطريق الشر..لتختار طريق الخير وتسلكه..وبالعقل تستدل على وجود ربها وحكمته وقدرته وبالعقل تفهم دينها وتتفقه فيه..
كما يقول الله تعالى
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة164)
وما في داعي أقول أن الخطاب في الآيات موجه للرجل والمرأة على حد سواء..
الروابط المفضلة