أخواتي
السلام عليكن ورحمة الله
إن (الباعث) هو تحول مفاجئ في القلب من الدنيا إلى الآخرة بحيث تجدي عندك رغبة ملحة في التوجه إلى الله أو الصلاة مثلا. وكلنا أحس بهذا الإحساس ولو مرة في حياته.
وإذا تذكرنا أن القلب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
نستنتج أن الباعث هو بلغة مبسطة أن الله يقلب بوصلة قلبك تجاهه لأنه
يريدك الآن. فأقبلي عليه يقبل عليك.
فإن سارعت بفعل ما تطلبه نفسك من إقبال على الله فقد اصبت الهدف.
وإذا تكاسلتي فقد أضعت الفرصة التي قد لا تتكر ثانية
فإذا أحست أحدكن بالباعث فلتسارع بالإستجابة قبل أن تندم
والصلاة على سيدنا محمد
الروابط المفضلة