السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كتـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
خـــــــــــــــــــــــمر النــــــــــــــــــــــــــفـوس
تأليف / مــــــاجد بن سعود بن عبد العزيز العوشن .
مـراجعة :
فضيلة الشيخ : د . عبد العزيز العبد اللطيف .
فضيلة الشيخ : عبد العزيز السدحان .
فضيلة الشيخ : د . محمـد العريفي .
يباع الكتيب بسعر ريالين ـ بحجم كتيبات الشيخ العريفي
للتوزيع : ج 0503425211
يتحدث عن الغناء وهو البلاء الذي إنتشر في الأمة إنتشاراً فضيعاً فما يكاد يخلو شئ منه من ملاهي وتلفاز وجوالات وغير ذلك
وأكثر ما شدني في هذا الكتيب هذه الكلمات سأنقلها نصاً :
من الحقائق العلمية الثابتة أن الله عز وجل يُكون السمع قبل البصر في خلقة تعالى للجنين وهذة الحيقية يقررها القرآن منذ ألف وأربع مئة عام حيث قال الله تعالى : " إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً " " الإنسان : 2 " وقدم الله تعالى السمع قبل البصر في أكثر من آية ( 1) .
قال تعالى : ( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ) " الملك : 23 " وذلك لأن أهمية السمع أبلغ وأعظم من نعمة البصر ( 2 ) . لذا فجدير بالمسلم أن يصرف هذة النعمة التي أنعم الله تعالى بها علية ـ وسلبها آخرين ـ فيما يرضي الله تعالى , وعدم صرفها في سماع المعاصي والذنوب , ومن المعاصي التي تحصل بالسمع سماع الغناء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
( 1 ) : ورد في القرآن الكريم لفظا السمع والبصر معاً ( 19 ) تسع عشرة مرة وذكر ( 17 ) سبع عشرة مرة لفظة السمع قبل البصر .
قال ابن القيم رحمة الله : ( عادم البصر أشدهما ضراراً , وأسلمهما ديناً , وأحمدهما عاقبة , وعادم السمع أقلهما ضراراً في دنياه وأجهلهما بدينه , وأسوأ عاقبة , فإنه إذا عدم السمع عدم المواعظ والنصائح , وأنسدت علية أبواب العلوم النافعة , وانفتحت لة طرق الشهوات التي يدركها البصر , ولا يناله من العلم ما يكفه عنها , فضرره في دينه أكثر , وضرر الأعمى في دنياه أكثر ) " مفتاح دار السعادة ومنشورة ولاية أهل العلم والإرادة ج2 / ص 207 " .
( 2 ) : إذ إن المولود يتعلم بواسطة السمع أضعاف ما يتعلم بواسطة البصر , بينما المولود الأكمة " الأعمى " يستطيع أن يتعلم اللغة بسهولة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
فعلاً رغم أن بغض الأغاني كان في قلبي من قبل الهداية إلى الآن إلا أن هذه الكلمات أثرت في , فهل حفظنا هذه النعمة العظيمة ورعيناها وشكرنا لله نعمه .
همسة : تقول إحدى الداعيات " حتى الجوالات لم نعد نستطيع نتحكم فيها فنغير هذه النغمات " , فعلاً هناك أناس تستهويهم الشهوات فلا يستطيعوا تغير هذه النغمات .
أتمنى أن نساهم في نشر هذا الكتاب القيم جداً وتزريع لننال الأجر ولو بنشر هذا الموضوع بالمنتديات
أختكم / أم المقداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروابط المفضلة