من الأعمال الصالحة التي يمكن التقرب بها إلى الله عز وجل في رمضان العمرة. قال صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة" وفي رواية: "عمرة في رمضان كحجة معي " .ومعناه: أن من ذهب إلى مكة معتمرا في أيام رمضان فله أجر وثواب حجة. وهذا يدل على عظم ثواب هذا العمل مع العلم أنه لا تسقط به فريضة الحج عمن تلزمه هذه الفريضة.

* ما أجمل أن تذهب المسلمة مع أسرتها في رحلة إيمانية لبضعة أيام في رمضان إلى رحاب المسجد العتيق إذا استطاعوا لذلك فإنها فرصة ثمينة لا تقدر بثمن.


* زيادة على ما في العمرة في رمضان من أجر عظيم من الرحمن الرحيم فإنها تربية عبادية للمرأة المسلمة وزاد لها على مواصلة الطاعة.


* كيف لا.. وهناك زيارة الأماكن المقدسة من الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة والشرب من ماء زمزم والصلاة في المسجد الحرام الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد ا لحرام " .
فبادري- أختاه- إن كان لديك وسع في زيارة بيت الله الحرام في رمضان.

(فتوى) :


. السؤال: أحيانا في المسجد الحرام ينادى للصلاة على الميت فهل يجوز للنساء أن يؤدين هذه الصلاة مع الرجال سواء على ميت حاضر أو غائب؟


. الجواب: المرأة كالرجل إذا حضرت الجنازة فإنها تصلي عليها ولها من الأجر مثل ما للرجل لأن الأدلة في هذا عامة ولم يستثن منها شيء وقد ذكر المؤرخون أن المسلمين كانوا يصلون على الرسول صلى الله عليه وسلم فرادى الرجال ثم النساء وعلى هذا فلا بأس، بل إنه من الأمور المطلوبة إذا حضرت الجنازة وفيه امرأة أن تصلي مع الرجال على هذه الجنازة.