السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و صلى الله و بارك على خير من طلعت عليه شمس محمد و على آله الأطهار و صحابته الكرام
اللهم آمين
فقد سمعت حديثا للعلامة الكبير أحمد الكبيسي أسأل المولى عز و جل أن يجزيه عنا خير الجزاء و يأتيه الصحة و العافية , سمعته الجمعة الفارط في برنامجه "الكلمة و أخواتها" في قناة دبي يتكلم عن تفسير عجيب للحديث القدسي "يدع طعامه من أجلي ويدع شرابه من أجلي ويدع شهوته من أجلي ويدع زوجته من أجلي فالصيام لي وأنا أجزي به"
فأحببت أن أزف إليكم البشرى
فقد قال أن عبارة و أنا أجزي به أي أن أجره لا يعلم به إلا هو سبحانه و تعالى, بالإضافة إلى ذلك فأنتم تعرفون حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن المفلس, أي الذي يأتي و قد شتم هذا و سب هذا و أكل مال هذا فيأخذ من حسناته لفإذا انتهت أخذ من سيئات المظلومين فوضعت في ميزانه"
أتعلمون أين البشرى حبيباتي, هي أن أجر الصوم يبقى لصاحبه و لا يأخذ منه شيء من هاته التي ذكرناها
فنعوذ بالله أن نظلم أحدا و لكنها أيضا بشرى
هذا لا يعني أننا يالله على خلق الله شتم و ظلم حذاري
أرجو أني أوصلت الرسالة و البشرى
و جزى الله عنا شيخنا الجليل أحمد الكبيسي و كل علمائنا عنا خير الجزاء
الروابط المفضلة