أيام قلائل ويقبل علينا شهر أنزل فيه القران ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، الن تشارك معنا في مسيرة
رايتها "اللهم بلغنا رمضان"لننفض الغبار عن القلوب ، عسى أن يغفر الله الذنوب ويعجل تفريج الكروب.
*&* ماأحوجنا إلى الصحة النفسية *&*
وما يدعمها ويثبت أركانها في قوام نفوسنا , ولا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه أسباب الضغوط النفسيه والتوتر الذهني في الأسره ومقر الدراسه ومقر العمل وفي السوق والشارع ......
وكما أن رمضان محطة سنويه مهمه في حياة كل مسلم لتزويده بالوقود الإيماني لمسيرته نحو الآخرة فيأخذ منها قدر عزيمته ورغبته في دار القرار " وما أكثر تفاوتنا في ذلك "
فهو أيضاً محطة من محطات الوقود النفسي وتجديد الصحة النفسية والذهنية.
فالشياطين فيه تصفد , وأثرها على النفوس تتقلص , والنفس فيه يكبح جماحها , وتضبط فيه كثير من الشهوات وتهذب النزوات , وتكاد تتلاشى فيه المشاحنات النفسية وأثارها في النفوس .
وتلاوة القران والأستماع إليه وتدبر اياته تزيد الروح صفاءً وشفافية , والنفس هدوءاً وطمأنينه , والأعصاب استرخاءً وراحة .
وكذا الذكر والصدقة والعمره وغير ذلك من أعمال البر إذا صدرت من قلب صحت نيته .
أظن ان كثيراً من حالات القلق والأكتئاب يمكن تلافيها بالتزود الجيد من محطة رمضان النفسيه والأكثار منها .
********
*****
**
*
تحياتي
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة