السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كيفكم اخوااتي الغاليات ...
ما دعاني للكتابة لكم هي الامانه ....
نعم انها الامانة التي عرضها الله على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها ...
فكان علينا نحن البشر ان نحملها بكل انسانية ... مع شدة ضعفنا ...
ومن باب ان تؤدي الامانة لمن ائتمنك عليها ...كانت هذه اللفته المطولة ...
فيا اخواتي العزيزات ...
ان هناك اقواما يعييشون بيننا ...هم ظمأى ...وجوعى ...اضناهم التعب والبعد عن الله ...
سطروا تاريخهم اسودا ...وامضوا عمرهم بحثا عن المعصية واللهو والفجور..
لم يدروا ان الدنيا زائلة ولم يقدروا مصيرهم بعد الاجل المحتوم الذي لا فرار منه ...
علموا انهم مسلمون ولكنهم ابوا ان يحملو الرسالة ويؤدوا الامانه ...
اسلموا اسمهم ولم يسلموا انفسهم لله الخالق ....
ونحن ندعوا دائما اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ... فمتى سنكون الشموع التي تضي درب هؤلاء التائهين ...
ومتى سنؤدي الامانة التي اؤتمنا عليها ... متى سيستعملنا الله ...
اخواتي كل ما اريده منكن افكار متنوعة استدل بها انا وغيري ... في الدعوة الى الله ...
هذه الكلمة التي جف قلمي الى ان كتبتها ...الدعوة ...
اريدها نابعة من فكركن ...مواهبكن .. افكار عن رمضان ... الحجاب ... العيد .... الحج ... والايمان ...
اجعلي ردك على هذه الصفحة صدقة ... وهات ما في جعبتك ... فلعل الله يغفر لك بكلمة طيبة ابدعت خطها ..فدقت قلب القلب ..
انتظركم اخواتي فلا تبخلوا على ......
الروابط المفضلة