انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: اصـــــــــــــــــول الســـــــــــــــــــنـــــــه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    الكويت
    الردود
    162
    الجنس

    Post


    أصول السنة


    التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والإقتداء بهم ، وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة ، وترك الخصومات ، والجلوس مع أصحاب الأهواء ، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين .

    والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسنة تفسر القرآن ، وهي دلائل القرآن ، وليس في السنة قياس ، ولا تضرب لها الأمثال ، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء ، إنما هو الاتباع وترك الهوى .

    ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها :

    الإيمان بالقدر خيره وشره ، والتصديق بالأحاديث فيه ، والإيمان بها ، لا يُقال لِـمَ ولا كيف ، إنما هو التصديق والإيمان بها ، ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كُـفِيَ ذلك وأُحكِمَ له ، فعليه الإيمان به والتسليم له ، مثل حديث " الصادق المصدوق " ومثل ما كان مثله في القدر ، ومثل أحاديث الرؤية كلها ، وإن نأت عن الأسماع واستوحش منها المستمع ، وإنما عليه الإيمان بها ، وأن لا يرد منها حرفاً واحدا ً ، وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثقات .

    وأن لا يخاصم أحداً ولا يناظره ، ولا يتعلم الجدال ، فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ، لا يكون صاحبه و إن أصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالآثار .

    والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ، ولا يضعف أن يقول : ليس بمخلوق ، فإن كلام الله ليس ببائن منه ، وليس منه شيء مخلوق ، وإياك ومناظرة من أحدث فيه ، ومن قال باللفظ وغيره ، ومن وقف فيه ، فقال : لا أدري مخلوق أو ليس بمخلوق ، وإنما هو كلام الله فهذا صاحب بدعة مثل من قال : ( هو مخلوق ) ، وإنما هو كلام الله وليس بمخلوق .

    والإيمان بالرؤية يوم القيامة ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه ، فإنه مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صحيح ، رواه قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والكلام فيه بدعة ، ولكن نؤمن كما جاء على ظاهره ، ولا نناظر فيه أحداً .

    والإيمان بالميزان يوم القيامه كما جاء ، يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة ، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر ، والإيمان به ، والتصديق به ، والإعراض عن من ردّ ذلك ، وتركُ مجادلته .

    وأن الله يكلم العباد يوم القيامه ، ليس بينهم وبينه ترجمان ، والتصديق به .

    والإيمان بالحوض ، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا يوم القيامة تَـرِدُ عليه أمته ، عرضه مثل طوله ، مسيرة شهر ، آنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الأخبار من غير وجه .

    والإيمان بعذاب القبر ، وأن هذه الأمة تُـفـتَـن في قبورها ، وتُسأل عن الإيمان والإسلام ، ومن ربه ؟ ومن نبيه ؟

    ويأتيه منكر ونكير ، كيف شاء الله عزوجل ، وكيف أراد ، والايمان به والتصديق به .

    والإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبقوم يخرجون من النار بعد ما احترقوا وصاروا فحما ، فيؤمر بهم إلى نهر على باب الجنة كما جاء في الأثر ، كيف شاء الله ، و كما شاء ، إنما هو الإيمان به ، والتصديق به .

    والإيمان أن المسيح الدجال خارج ، مكتوب بين عينيه كافر ، والأحاديث التي جاءت فيه ، والإيمان بأن ذلك كائن ، وأن عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل فيقتله بباب لُـدٍّ .

    ------------------
    جلَّ الذي خلقَ الجمالَ وأبدعَ
    فغدا فؤادي بالجَمالِ مولّعُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    10,676
    الجنس

    Post

    بارك الله فيك

    ------------------
    قال تعالى
    قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    دبي- الإمارات العربية المتحدة
    الردود
    1,841
    الجنس
    أحسنت وبارك الله فيك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    الدمام
    الردود
    1,761
    الجنس
    رجل

    Post

    جزاك الله كل خير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    الكويت
    الردود
    162
    الجنس
    من فات قديمه تاه ....... عدنا والعود احمد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    بارك الله فيك أخي الأديب ، ونفع الله بما خطته يداك ، وجعله في ميزان حسناتك ،
    ولقد استوقفتني في مقالك القيم بعض النقاط أردت أن أستجليها وإياك ، سدد الله خطاك ،،

    الأولى- ورد في المقالة ( ليس في السنة قياس ) ، ولعل مرادك بأنه لا قياس فيما ورد في السنة من أبواب الغيب ومما لا مجال للرأي فيه ، بخلاف ما جاءت به السنة من الأحكام ، ولذا فرع العلماء أحكام النوازل بردها إلى أصولها الشرعية الثابة بالكتاب والسنة .

    الثانية - قلت وفقك الله : ( فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ) ، وهذه المسألة فيها تفصيل - كما هو في شريف علمكم - ،
    فإن كان الخوض في مسائل القضاء والقدر لضرب بعضه ببعض أو لزرع الشبه في عقول العامة فهذا مما نهي عنه ، كما جاء في الحديث وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته يخوضون في القدر فنهاهم عن ذلك ،
    وأما الكلام في القدر بالحق ولمعرفة الحق وللرد على أهل الضلال والزيغ فلا بأس به ، فقد جاءت أحاديث في القدر منها ما تفضلت به من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، ومنها حديث علي رضي الله عنه ، وغيرها ،،

    الثالثة - قلت وفقك الله : ( وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه ، فإنه مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صحيح ، رواه قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والكلام فيه بدعة )
    الكلام هنا : هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه في الدنيا يقظة ؟
    والنزاع فيها مشهور بين السلف ، فقد أنكرت ذلك عائشة رضي الله عنها ، وأثبته ابن عباس رضي الله عنهما ،
    وعليه فلا يمكن أن نطلق لفظ التبديع على من أنكر ذلك للدليل السائغ وقد وقع فيه الخلاف قديماً ،
    على أن التحقيق أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في المنام لا في اليقظة ، على ما دل عليه حديث اختصام الملأ الأعلى ، وأن رؤية العبد لربه عز وجل في الدنيا يقظة مستحيلة لقوله تعالى لموسى عليه السلام { لن تراني } ، ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال : (( واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا )) ، وهذا خبر ، وخبر الله تعالى ورسولِه لا يمكن أن يتخلف مدلوله .
    نسأل الله تعالى أن لا يحرمنا لذة النظر إلى وجهه الكريم ، وأن يشملنا برضوانه ومغفرته ، وأن يغفر لنا خطايانا وإسرافنا في أمرنا ، إنه سميع قريب مجيب ،
    وأشكرك أخي الحبيب مرة أخرى ، لا حرمك الله الأجر .

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 2
    اخر موضوع: 05-04-2001, 01:59 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ