السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد شارف شهر رمضان على الدخول , و سيحمل معه عبيده , عبيد الحريرة
سيقوم الناس بواجباتهم الدينية على غير عادة
يصومون ويصلون , يحملون القرآن و يحضرون حلقات الذكر
تتحجب الفتيات و يستبدلن طبقات المساحيق التجميلة السميكة بأخرى رقيقة
إنهم عبيد رمضــــــــــــــــــــــــــــــان
لا يقومون بهذه الأمور إلا في شهر رمضان , عفوا بل في نهار رمضان فقط ...............
بمجرد سماع آذان صلاة المغرب و شرب الحريرة يتحررون من قيود رمضان مثلما تتحرر الشياطين من السلاسل
التي تكبلها...............
فيستبدلون الحجاب بأحلى جلباب و حلقات الذكر بالسهرات الغناء
يضعون القرآن جانيا ليتابعوا الأفلام و المسلسلات
إنهم عبيد رمضان , عبيد الحريرة...............
نهارهم رمضان و ليلهم سهران
شهرهم طاعة تتلوه معصية
ثوابهم بدأ و إنقطع بخروج رمضان
و يوم العيد ................
لا قيام لصلاة الفجر بعده فلا سحور يجبرهم على الإستيقاظ !
و لا يحملون القرآن فهو حكر على رمضان !
من تحجبت نزعت حجابها يوم العيد , فقد كانت ترتديه إحتراما لرمضان !
كل أفعالهم تعني شيئا واحدا
اليوم عيد , لم نعد عبيد.........................
أجل إنهم عبيد رمضان
*************************************
إخوتي قد أكون أنا أيضا مقصرة في حق الله , و لا أقوم ببعض الواجبات الدينية إلا برمضان .............
لكن في رأيكم ما هو السبب ؟
ما الذي يجعل هؤلاء الناس كما ينعثهم الكثيرين عبيدا لرمضان ؟ أو عبيد الحريرة - بحكم أن الحريرة شربة يتناولها الناس كل يوم في الافطار -
هل تغير أوقات الدخول و الخروج من العمل و الدراسة هو الذي يعطي فرصة للناس بالتعبد في رمضان ؟
أم أن الجو الجماعي السائد يفرض على الناس أداء طاعات يستثقلون اداءها بمفردهم ؟
السؤال بين أيديكم
تأكدوا ان أجوبتكم ستسعدني كثيرا
الروابط المفضلة