موظف في إحدى الدوائِر الرسمية لا يحضر إلى مقِر العمل إلا يوماً في الأسبوع ,
أو شهراً في السنة تهاوناً وكسلاً
, ولما طلب من رئيسه في العمل أن يحضر يومياً كسائر الموظفين رفض ,
وقال :
إنهُ سوف يقومُ بعملهِ الرسمي وهو في البيت !!!!...
* ماتقولون في هذا الموظف ؟..
ألا يستحق الطرد والإبعاد عن العمل ؟!
فما رأيكم في مُسلم لا يحضر إلى المسجد
إلا يوماً في الأسبوع( وهو الجمعه)
أو شهراً في السنة ( وهو رمضان ) ,
ويزعمُ أنهُ سيُؤدي هذهِ الفريضة العظيمة في بيته ,
ألا يستحق الطرد والإبعاد عن رحمة الله ؟؟!
مالفرق بين الصورتين ؟؟!
هل فكر أحد من الموظفين أن يقوم بأداء وظيفته الدنيوية في بيته دون الحضور إلى
دائِرة العمل ؟...
فلماذا يُفكِر كثيرون في الصلاة في بيوتهم دون الحضور إلى مقر الصلاة وهو المسجد ؟!!
في كل صباح , وفي ساعة مُحددة يخرجُالموظفون إلى أعمالهم , والطلاب إلى مدارسِهم , فتكتظُ بِهم الشوارع
والطرقات وحينما يُنادي المُنادي للصلاة ــ وخاصة صلاة الفجر ــ لا يخرج إلا القليل ,
فما هو السبب ياتُرى ؟!!
أليس الله أحقّ بالإجلال والتعظيم ؟
أليست حقوق الله أولى بالإهتمام والتكريم ..؟
الصلاة جالِبة للرزق :
إن المساجد هي أفضل البِقاع وأطهرُها على وجه الأرض , وعمارتُها بالصلاة وذكر الله من أعظم الأسباب الجالِبة للرزق ,
قال الله تعالى :
(( في بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُهُ يُسبِح لهُ فيها بالغدو والآصال .. رِجال لا تُلهيهم تِجارة ولا بيع عن ذِكر الله ))
وتأمل هذهِ الآية :
( رِجالٌُ لا تُلهِيهم )
فهؤلاء هم الرِجال , وما سِواهُم فأشباه الرِجال ولا رِجال ,
فإن الصلاة في اليت من خصاص النِساء(القصد هُنا الصلاة المفروضة أما السنن ففي البيت أفضل) ,
ولقد همّ رسول الله صلى الله عليهِ وسلم ,
أن يحرِق على قومٍ بيُوتَهم بالنار لتخفلهم عن الحضور إلى المسجد ,
ومامنعه من ذلك إلا ما فِيها من النِساءِ والذُرية ممن لا تجبُ عليهم الجماعةِ .
أسأل الله أن يهدي شباب المُسلمين ..
آمين يارب العالمين
الروابط المفضلة