انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: ا لـــســـحـــر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    الكويت
    الردود
    162
    الجنس

    Post


    ما جاء في السحر

    --------------------------------------------------------------------------------

    وقول الله تعالى : ( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ) ، وقوله : ( يؤمنون بالجبت والطاغوت ) .

    قال عمر : الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان. وقال جابر: الطواغيت: كهان كان ينزل عليهم الشيطان ، في كل حي واحد.

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا: يا رسول الله: وما هن؟ قال : ( الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات).
    وعن جندب مرفوعاً: ( حد الساحر ضربه بالسيف) رواه الترمذي، وقال: الصحيح أنه موقوف.
    وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال: كتب عمر بن الخطاب: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال: فقتلنا ثلاث سواحر.
    وصح عن حفصة رضي الله عنها: أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها، فقتلت، وكذلك صح عن جندب. قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

    فيه مسائل :

    الأولى : تفسير آية البقرة.
    الثانية : تفسير آية النساء.
    الثالثة : تفسير الجبت والطاغوت، والفرق بينهما.
    الرابعة : أن الطاغوت قد يكون من الجن، وقد يكون من الإنس.
    الخامسة : معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي.
    السادسة : أن الساحر يكفر.
    السابعة : أنه يقتل ولا يستتاب.
    الثامنة : وجود هذا في المسلمين على عهد عمر، فكيف بعده؟

    بيان شيء من أنواع السحر

    --------------------------------------------------------------------------------

    قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف عن حيان بن العلاء، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت). قال عوف: العيافة: زجر الطير، والطرق: الخط يخط بالأرض والجبت، قال: الحسن: رنة الشيطان. إسناده جيد ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه، المسند منه.

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد) رواه أبو داود ، وإسناده صحيح.
    وللنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئاً وكل إليه).
    وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا هل أنبئكم ما الغضة؟ هي النميمة، القالة بين الناس) رواه مسلم. ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن من البيان لسحراً ) .

    فيه مسائل :

    الأولى : أن العيافة والطرق والطيرة من الجبت.
    الثانية : تفسير العيافة والطرق.
    الثالثة : أن علم النجوم نوع من السحر.
    الرابعة : أن العقد مع النفث من ذلك.
    الخامسة : أن النميمة من ذلك.
    السادسة : أن من ذلك بعض الفصاحة.

    باب ما جاء في الكهان ونحوهم

    --------------------------------------------------------------------------------

    روى مسلم في صحيحه، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أتىعرَّافاً فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ).
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه أبو داود.
    وللأربعة، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، عن أبي هريرة : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) . ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود موقوفاً.
    وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعاً: ( ليس منا من تَطير أو تُطير له أو تَكهن أو تُكهن له أو سَحر أو سُحر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) رواه البراز بإسناد جيد، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله: "ومن أتى.." الخ.

    قال البغوي: العراف: الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك وقيل: هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل وقيل : الذي يخبر عما في الضمير.
    وقال أبو العباس ابن تيمية: العراف: اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق.
    وقال ابن عباس -في قوم يكتبون ( أبا جاد) وينظرون في النجوم -: ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق.

    فيه مسائل :

    الأولى : لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن.
    الثانية : التصريح بأنه كفر.
    الثالثة : ذكر من تُكهن له.
    الرابعة : ذكر من تُطير له.
    الخامسة : ذكر من سحر له.
    السادسة : ذكر من تعلم أبا جاد.
    السابعة : ذكر الفرق بين الكاهن والعراف.

    ما جاء في النشرة


    --------------------------------------------------------------------------------

    عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال : ( هي من عمل الشيطان ) رواه أحمد بسند جيد. وأبو داود، وقال: سئل أحمد عنها فقال: ابن مسعود يكره هذا كله.

    وفي البخاري عن قتادة: قلت لابن المسيب: رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته، أيحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه. أ.هـ.

    وروى عن الحسن أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر.

    قال ابن القيم : النشرة : حل السحر عن المسحور، وهي نوعان :
    إحداهما : حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان، وعليه يحمل قول الحسن، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، ويبطل عمله عن المسحور.
    والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة، فهذا جائز. فيه مسألتان :
    الأولى : النهي عن النشرة.
    الثانية : الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الأشكال.




    ------------------
    جلَّ الذي خلقَ الجمالَ وأبدعَ
    فغدا فؤادي بالجَمالِ مولّعُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2001
    الردود
    672
    الجنس

    Post

    جزاكم الله خير

    ------------------
    اللهم انصر المجاهدين واخذل اعداء الدين..واجعل كلمة الذين امنوا العليا وكلمة الذين كفروا السفلى
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين اللهم اميييييييييييييين...


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    الدمام
    الردود
    1,761
    الجنس
    رجل

    Post

    جزاك الله خير

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ