حينما أقبلت الإجازة الجميع رسم خططه بكثير من الأعمال والسفر أو على الأقل الخلود للراحة والانتهاء من عناء العمل والدوام الرسمي
أما إخواننا وأحبتنا القائمين على النوادي الصيفية فالأجازة لهم استمرار للعمل ومواصلة التعب والبذل في سبيل حماية الناشئة وحفظهم من كل سوء سواء أخلاقي أو فكري وكل ذلك عل حساب راحتهم وراحة أهلهم وبدون أي مقابل يُذكر
هؤلاء الإخوة يأخذون أبناءنا من صلاة العصر إلى ما بعد العشاء يقدمون لهم البرامج والترفيه وووو
ألا يستحق هؤلاء من خطباء الجوامع والدعاة إلى الله والصحفيين والكتّاب في الجرائد والمجلات أن يُشاد بهم ويشكرون على جهودهم خاصة مع وجود بعض اللمز والغمز بهم في بعض وسائل الأعلام
ألا لا يستحق أن نخبر الناس عن معاناتهم مع الطلاب وقلة الميزانيات والاحراجات مع التجار وأصحاب المحلات في طلبهم للجوائز والحوافز التي يقدمونها لأبنائنا
أتمنى من كل خطيب جامع أن لا ينساهم من الشكر والتقدير والثناء وأن يُذكّر الناس بحق هؤلاء عليهم لأنهم قاموا على رعاية أبناءهم فترة الإجازة
أخي القارئ أكتب هذه العبارة في جوالك وأرسلها لكل خطيب جامع أو داعية إلى الله أو أحد الصحفييفين والكتّاب في الجرائد والمجلات
العبارة
السلام عليكم...فضيلة خطيب الجمعة
((ألا يستحق الأخوة القائمون على النوادي الصيفية رسالة شكر وثناء في خطبة الجمعة على ما قدموه لشبابنا في الإجازة ))

رسالة أرسلها عبر جوالك للصحفيين والكتّاب في الجرائد والمجلات
السلام عليكم
سعادة الكاتب الصحفي في جريدة
((ألا يستحق الأخوة القائمون على النوادي الصيفية رسالة شكر وثناء عبر جريدكم الغراء وبقلمكم الرائع على ما قدموه لشبابنا في الإجازة ))