هي لك......!!
قضى النبي وأصحابه أوقاتا عصيبة من فقر وجوع وحاجة........
وذلك في أغلب فترة البعثة , وحينما فتحت مكة وفتحت خيبر وفتحت الطائف كثر المال وجاءت الأغنام , وكان نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الغنائم غنم بين جبلين , فنظر أعرابي إلى الغنم , وقال : ما أكثر هذه الغنم , فقال النبي: "أتعجبك؟"
قال:نعم , قال النبي :"هي لك" قال: يا محمد أتصدقني القول , قال صلى الله عليه وسلم :"هي لك خذها إن شئت" فقام الرجل يجري إلى الغنم ويلتفت حوله... فأخذها وعاد إلى قومه يقول: يا قوم أسلموا لقد جئتكم من عند خير الناس إن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر أبدا
إن النبي كان يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع وكثير من أصحابه كانوا يفعلون ذلك .... فانظر إلى من حاله هكذا حينما تصبح عنده ثروة (غنم بين جبلين) فيحرص عليها ويحافظ عليها, إن ذلك من الطبيعي .....
ولكن انظر إلى أ مدى كان إيثار النبي صلى الله عليه وسلم ...... وانظر إلى الأعرابي .... أنه أسلم ودعا قومه ليسلموا..
أما تحب أن تحبب الناس في الإسلام ....؟!
فعليك بالإيثار.
الروابط المفضلة