السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أحب أذكر سبب طرحي لهذا الموضوع...
كنت أشاهد في تلك الليلة (يللا شباب) قد أحضروا داعية حقيقة أجهل اسمه لروعة كلامه.. فقد ذكر جزاه الله
خيرا... على المؤمن أن يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم وعلى الأقل كل ثلاثة أيام.. وإن لم يعرف
عنه خلال ثلاثة أيام شيئا فيعتبر دينه ناقص... فقد ذكر أن امرأة من الخارج كانت تتصل به كل يوم لتعرف عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم... يقول أن عندها شغف لمعرفة الكثير عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. فأين نحن من أن
نكون مثلها؟؟ لما لا يكون عندنا نفس المبادرة؟؟؟.. فسارعة بجمع معلومات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من
مواقع متعددة... في الحقيقة نسيت أسمائها،،، في تلك الفترة كان لا يهمني إلا أن أجمع عن رسولنا صلى الله عليه
وسلم... والآن سأترككم مع أول ثلاث صفات من صفاته صلى الله عليه وسلم....
صفة لونه:
عن أنس رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق (أي لم
يكن شديد البياض والبرص )، يتلألأ نوراً ".
صفة وجهه:
كان عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو
أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ
ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه و سلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنَّ وجهه قطعةُ قمر. قال عنه البراء بن عازب: " كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خَلقا ".
صفة جبينه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.
وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من
يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.
وصفه ابن أبي خيثمة فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من
فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ".
رد مع الاستدلال
..
الروابط المفضلة