ان الارض تنادى ك يوم خمس مرت تقول" يابن ادم تمشى علي ظهرى ومصيرك الى بطنى والثانى تقول: يابن ادم تاكل الالوان علي ظهري وتاكل الديدان في بطنى والثالث تقول: يابن ادم تضحك على ظهري فسوف تبكى في بطنى والرابع تقول: يابن ادم تفرح على ظهرى فسوف تحزن في بطنى والخامس تقول: تذنب علي ظهرى فسوف تعذب في بطنى.
وروى انه كان هناك رجل له اخت تعيش بعيده عنه فماتت فجاءها ودفنها ورجع الى اهلها وتذكر انه نسي كيس فاستعان بصديقه ورجع الى المقبرة فنبشها فوجد الكيس فقال لصديقه تنحي حتي اري ما حال اختى فرفع بعض اللحد فاذا القبر مشتعل نار فرده وعاد الى امه فسالها : اخبريني ما كانت اختي عليه فقالت كانت اختك تؤخر الصلاة ولا تصلى بطهارة كاملة وتاتي ابواب الجيران اذا نامو وتسمع حديثهم لكى تاتي بالنميمه ....... والنميمه هي من اسباب عذاب القبر
وروي عن رسولنا صلي الله عليه وسلم "تنزهوا عن البول فان عامه عذاب القبر منه"
"القبر اول منزل من منازل الاخرة فان نجا منه فما بعده ايسر منه وان لم ينج منه فما بعده اشد منه"
فالواجب علي كل مسلم ان يستعيذ بالله من عذاب القبر وان بستعد للقبر بالاعمال الصالحه فانه سهل عليه الامر في الدنيا اما لو دخل قبره فانه يتمني ان تؤذن له بحسنه واحده فلا يؤذن له فيبقي في حسرة وندامه فينبغي للعاقل ان يتفكر في امور الموتي فان الموتي يتمنون ان تؤذن لهم ولو بركعتين او تسبيحه واحده او شهاده فلا يؤذن لهم فيتعجبون من الاحياء ان يضيعون وقتهم في غفله

جزيتي خيرا ووقانا الله واياكم عذاب القبر ..

نسأل الله السلامة..
جزاكِ الله خيرا ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الىاختى الفاضلة :احباب الاسلام

اريد ان اشكرك فى بادىْ الامر على هذة المعلومات المفيدة وجزاك اللة كل الخير

ولكن اريد ان اخبرك عن معلومة اخرى قد سمعتها من احد المشايخ عبر القنوات الفضائية من خلال برنامج دينى

وهى ان عذاب القبر المقصود بة ليس ان يحاسب الميت على اعمالة وذلك لان الحساب سوف يكون يوم الحساب

ولكن يكون عذاب القبر من انة يعرض على الميت الاعمال الذى قام بها فى دنياة من الخير او الشر ومن هنا اذا كان ا
لميت اعمالة فى دنياة خيرة فهنا يكون مرتاح فى قبرة واذا كانت اعمالة سيئة فهنا لا يكون الميت مرتاح وهنا يشعر

الميت بالعذاب عما سوف يلاقية يوم القيامة .
ملحوظة هامة : كل من يقرأ سورة الملك كل يوم لن يتعرض لعذاب القبر.

يا لطيف مشكورة أختي رشا على الموضوع الذي يجب أن نفكر به دائماً وهو بيتنا الثاني
بصراحة أنا لا أخاف من شيء ولا أبكي من شيء بحرقة إلا من القبر وعذاب القبر
فكلما مررت على مقبرة دمعت عيناي وتخيلت نفسي مكان أحد الموجودين هناك عندها تذرف عيني أكثر

مرة كنا أنا وزوجي بالسيارة ذاهبين لزيارة بعد صلاة العشاء وإذ مررنا أمام مقبرة وهناك سيارات حولها دققت النظر أكثر فوجدت مجموعة من الرجال يحملون شخصاً ميتاً بكيت حينها هل تعرفين لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت لحظتها لزوجي إنظر إلى غفلتنا نحن سنذهب في زيارة وكلنا أمل في العودة إلى بيتنا والنوم على فراشنا وهذا الشخص سينام أول ليلة له وحده ويا لهول ما سيحصل له من أهوال القبر
قلت له أيضاً: تصور أنني سأجلس في احدى هذه القبور يوماً ما لا ضوء لا ونس لا شيء من ملذات الدنيا

اللهم هون علينا عذاب قبورنا