للرزق مفاتيح شرعية جاءت في ضوء الكتاب والسنة...منها :
1- التقوى
قال الله تعالى:" ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب".
2- الاستغفار والتوبة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا،ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب"
3- التوكل على الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما ترزق الطير،تغدو خماصا،وتروح بطانا"
4- التفرغ لعبادة الله عزوجل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ان الله تعالى يقول:"يا ابن آدم : تفرغ لعبادتي املأ صدرك غنى،وأسد فقرك،وإن لا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك".
5- المتابعة بين الحج والعمرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب الا الجنة"
6- صلة الرحم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سره أن يبسط له في رزقه ،وأن ينسأ له في أثره ، فليصل رحمه.
7- الاحسان الى الضعفاء:
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم:"هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم"
8- الإنفاق في سبيل الله:
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم:" قال الله تبارك وتعالى:" يا آبن آدم ،أنفق أنفق عليك"
منقول من مجلة"مساء"

جعل الله كل حرف كتبتيه في ميزان حسناتك ...

بارك الله فيك أختي نبض داعية.
سعدت بتواصلك.

جزاك الله ألف ألف خير على هذا النقل الموفق بارك الله بك وأثابك على هذا الموضوع

واسمحي لي بأن أعقب بأن هناك بالفعل الكثير منا من ينسى التوكل على الله عزوجل في الرزق ويظن بأن عليه أن ينحت الصخر لاستخراج رزقه ناسياً بأن الرزق الذي كتبه الله تعالى له سيأخذه دون زيادة أو نقصان
واسمحي لي بأن أذكر بما معناه أنه حين تحين ساعة الإنسان لتقبض روحه يقول له الملك: بحثت لك يا ابن آدم عن شربة ماء لك فلم أجد، بحثت لك عن لقمة فلم أجد
وهذا لا يدل إلا على أن الرزق مكتوب لنا ومعدود علينا ولن نأخذ زيادة عنه أو ينقصنا منه شيء ورغم كل هذا فلا بد لنا من الدعاء والتوكل على الله عزوجل في ابتغاء الرزق الحلال وهذا ما ينساه للأسف الكثير منا

أما عن صلة الرحم فلأسف من النادر في هذه الأيام أن نجد عائلة إلا وفيها قطيعة رحم واسمحي لي بأن أسرد لك هذه القصة ففي المنطقة التي أنا فيها توفي شخص من نفس هويتنا وسمعت حديثاً خلال عزائي لزوجته يدور بينها وبين إمرأة أخرى أعرفها تسألها فيه عن أخ المتوفي إن كان قد اتصل أو عزاهم بوفاة شقيقه فما كان من زوجة المتوفي إلا أن أجابت بالنفي بأنه رغم علمه بموت شقيقه فلم يتصل ولم يعزي عائلة شقيقه بوفاته، وعلمت بأنه قد كانت هناك قطيعة رحم والمسؤول عنها هو أخ المتوفي وبأن المتوفي كان من عباد الله المتقين وهذا بشهادة أكثر من سمعتهم بتكلمون عنه جيراناً وأقارب ومعارف وأنه كان يعمل ما في جهده لربط الجسر بينه وبين أخيه المتصلب في اصراره على قطيعة الرحم، وإن تأمل الواحد منا هذه الواقعة لوجد بأن المتوفي قد أخذ معه حسن عمله في محاولته الحثيثة لصلة رحمه، أما الأخ الجاهل فلن يأخذ معه سوى عنده وتصلب فكره وقلبه اللذان أعمياه عن بركة صلة الرحم.........


وآخر شيء أود التعليق عليه هو نسيان وجهل معظمنا عن الإنفاق والخوف من أن الصدقة قد تنقص المال وبأنه لا يوجد مال كاف للصدقة، وهذا هو الشائع في هذه الأيام جاهلين بأن من ينفق باغياً وجه الله تعالى في إنفاقه سواء أكان هذا الإنفاق صدقة أم زكاة أم في سبيل الله ينسى بأن هذا االمال مال مبارك فيه ويقع في يد الله سبحانه وتعالى وللأسف فإن معظمنا كزوجات ننسى بأن نتصدق ونرمي هذا الهم على أزواجنا متعللين بأنه هو من معه بيت المال لا نحن، هل منا من تحث زوجها على الصدقة عن والديه سواء أكانوا أحياءً أو أمواتاً أو حتى عن الصدقة عن والدينا.......... وللأسف أيضاً لا نذكر الصدقة إلا عند المرض أو ابتغاء استجابة دعاء لنا عند الله تعالى، متناسين بأن الصدقة سارية المفعول في كل وقت وفي كل حال، من جهتي زوجي أحياناً أحسه عندما أحثه على الصدقة عن والده المتوفي رحمه الله وعن أمه، أحسه أحياناً بأنه سيقول لي بأنهم والداه وليسوا والداي أنا، وإنني لا أبتغي من حثي لزوجة للصدقة عن والديه سوى مشاركته الأجر والثواب ومتذكرة في بالي بأنه كما تدين تدان فلدي ولد أتمنى عندما أصير في القبر بأن يكون امتداداً لعملي الصالح في الدنيا ويتصدق لي ويدعو لي كما قال صلى الله عليه وسلم في حديثه انقطع عمل ابن آدم من ثلاث:...... ولد صالح يدعو له
وفي نهاية ردي الطويل والذي نسيت فيه نفسي لا أود أن أذكر سوى ما كانت تفعله أمنا عائشة رضي الله عنها حين كانت تطيب ما تريد أن تتصدق به من المال وتعطره وعندما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب ذكرته بأنه قال(بما معناه) بأن الصدقة يأخذها المتصدق عليه ولكنها تقع في يد الله سبحانه وتعالى وبأنها تحب بأن تقع صدقتها في يد الله تعالى وهي متطيبة


والسلام عليكم