المتأمل حال الناس هذا الزمان يجد ان مغريات الحياة الدنيا وزينتها طغت على العقل والجسد فمن مشاهد للفضائيات الى سفرخارج الوطن للسياحة الى انتشار المقاهي للشباب وارتكاب المعاصي فيها بالمشاهدة وشرب الشيشة والدخان فيها الى مالا يحصى من المغريات يجدها قد انتشرت كانتشار النار في الهشيم
وكان نتيجته البعد عن الله
ياإلهي إلى متى؟
أين الآخرة من هذا كله؟ لاشئ
احبتي..ليستعرض كل واحد منا تفاصيل يومه ولنأخذ مثال لما يفعله الغالبية منا منذ ان يستيقظ من النوم حتى يخلد الى النوم بعد استثناء اداء الصلوات
يستيقظ الشخص صباحا فيوصل اولاده الى المدارس ان لم يكن السائق ثم يذهب الى عمله والزوجة الى عملها ان وجد
ثم يعودان ظهرا ويتناول الجميع الغداء ثم ......ساعة القيلولة
وبعدها يستيقظ الشخص متعبا منهكا(لا يخفى ذلك علينا)
وبعد صلاة العشاء تخرج العائلة لمشاويرها الخاصة ثم تعود الاسرة لتناول العشاء اذا لم يكن في احد المطاعم ولا اعتراض لدي اذا كان بضوابط شرعية
ثم ماذا تتحلق الاسرة حول التلفزيون الذي لايخفى على عاقل ماالغث الذي تبثه هذه القنوات ثم يخلدون الى النوم
رباه اين الاخرة اين نحن من قوله تعالى(واما من نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)اين نحن من التفكر في الموت وما وراء الموت لو ان كل انسان عندما يضع رأسه لينام يفكر هل هذه آخر ليلة لي صباحها القيامة لفزع من نومه وما استطاع
لذلك احببت ان اورد اعمال يومية احسبها قليلة
ولكن قليل دائم خير من كثير منقطع وهي
بعد اداء الصلوات في اوقاتها والسنن نفعل مايلي:
1/اداء صلاة الضحى وقد ثبت ان فضلها عظيم وهي ركعتان فقط ووقتها من بعد شروق الشمس حتى قبل صلاة الظهر
2/صيام ايام البيض وهي 13/14/15 من كل شهر لمن لايستطيع الاستمرار في صوم الاثنين والخميس من كل اسبوع والمرأة التي توافق دورتها الشهرية ايام البيض يجوز لها ان تصوم اي ايام الشهر بنية البيض (لقد عانيت من ذلك شخصيا مؤخرا وافتاني شيخ بذلك )
3/قراءة ورد يومي من القرآن الكريم وليكن قبل النوم
4/قيام الليل
هذا اخواتي غيض من فيض ولاننسى التصدق اليومي في كل مكان ولو بريال
زادنا الله من فضله
(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا)
الروابط المفضلة