عندما كنت أقرا في القران الكريم استوقفتني هذه الآيات في سورة الحجرات وأخذت ابحث عنها في كتب التفاسير لتي عندي عن معناها أي أني شعرت بأهمية كل آية في القران وما ت حمله من آيات وعيد وآيات بشرى .
فوجدت في هذه الآية البشرى الكبرى للموحدين الذين يذنبون ثم يتوبون فأحببت أن تشاركيني يأختي وابنتي هذه المشاعر وإليك هذه الآيات :
{ نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم (49) وأن عذابي هو العذاب الأليم (50) } سورة الحجر .
يقول الله سبحانه وتعالى ذاكرا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : أخبر عبادي يا محمد أني أنا الذي أستر على ذنوبهم إذا تابوا منها و أنابوا ، بترك فضيحتهم بها وعقوبتهم عليها ، متى تابوا توبتًا نصوحًا وهي العزم على عدم العودة إليها لأن الله سبحانه هو الرحيم بهم فلا يعذبهم بذنوبهم فأي بشر تحمله هذه الايه ولمن لم يعمل بها عذاب ونلاحظ ذالك في سياق الآيات { وأن عذابي هو العذاب الأليم } يقول واخبرهم أيضًا أن عذابي لمن أصر على معصيته وأقام عليها ولم يتب منها هو العذاب الموجع الذي لا يشبه عذاب ، هذا تحذير من الله لخلقه الذين يقدمون على معصيته وامرلهم بالانابه والتوبة فيها نتوب من جميع الذنوب ونبتعد عن المعاصي ونستقل هذه الفرصة قبل فوات الأوان حين لا ينفع مالًا ولا بنون الآ من آتا الله بقلب سليم ولنمتثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم أني استغفر الله سبعين مره في اليوم واتوب إلية وهو الرسول الذي غفر ما تقدم من ذنبه و تأخر أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام
الروابط المفضلة