هاي...... بونجور............
تحياتي...... أي تحية عدا تحية الإسلام............
تبدأ حياتك اليومية فتستيقظ وتذهب للعمل أو للدراسة أو أي شأن دنيوي آخر......
دون حتى أن تفكر في صلاة الفجر .............
وعندما تعود لبيتك تتناول طعامك دون حتى أن تذكر اسم الله عليه .............
وصلاة الظهر ............. ما شأنها؟
صلاة العصر............ تكون في قيلولة.......
والمغرب ...... أوووووف لا وقت لديك فأنت مشغول.............
وأيضا لا وقت لصلاة العشاء قبل النوم .......
إنك شخص جاحد ...... وحقيقة إنني أحب فيك هذا السلوك ......
فهو صفة من صفاتي وإنني سعيد أشد السعادة أن أراك تعيش بمثل هذه الطريقة......
أنت مني وأنا منك ........
تذكر ...... مرت السنين تلو السنين وبيننا عشرة عمر طويلة ......
ومع ذلك لازلت لا أحبك ......
إنني أكرهك من كل قلبي ......
لأنني بسببك عصيت الذي خلقك ......
بعدأن جحدت نعمته ورفضت السجود لأبيك فقد أخرجني من الجنة
وسأحاول إغوائك بكل ما أستطيع لأجعلك تدفع الثمن معي ......!
بصراحة ...... إنك لم تستعمل عقلك في فهم حقيقة الحياة ......
لقد فتح الله لكَ باب الجنان والتوبة إليه من الذنوب ......
لكنك اتجهت إليّ ...... وابتغيت طريقي الذي سيوصلك للنار ولا محالة ......
شكرا لكَ يا عزيزي ...... !
لقد أقسمت لله أن أغوي بني البشر أجمعين ......
وأريد أن أنفذ التحدي ......
لأثبت ...... أنك تطيع أوامري ......
ها هي الأيام تمضي ......
تسمع معي الأغنية الماجنة ...... وتشاهد الفيلم الهابط ...... وتقترف الفواحش والمحرمات ......
وتلعن الناس وتسرق وتغش وتخون و ...... و ...... و ......
شكرا لكَ ...... على ذلك ...... فلقد أسعدتني ...... لأنك ببساطة ...... أغضبت الله
هيا يا صاحبي ...... هيا لنحترق سويا ...... فلدي خطط رائعة لكلينا ......
إنني أضحك ساخرا منك حينما أراك تفعل المعصية وتلحقها بضحكة تجلجل المكان ......
فكأنك تفعلها متحديا عظمة الله ......
أريدك يا عزيزي أن تنشر الفساد بين الناس ......
فتشجعهم على ارتكاب المعاصي والذنوب ...... وتطلب منهم أن يعصوا الله بكل طريقة يستطيعون ...... انشر بينهم الأفلام والأغاني ......
وكلما رأيت شخصا يعبد الله ...... لا تتوان عن السخرية منه ......
والاستهزاء بمظهره وجوهره ...... حتى تجعلني أضحك ......
معذرة...... فلدي مهمة الآن ......سأتركك لثوان ...... وسأعود ......
لأفكر معك في خطة جديدة لمعصية جديدة
ولو كنت ذكيا ......أقول لو كنت ذكيا....... لهربت مني ......
وطلبت من الله المغفرة للذنوب ......
وعشت في طاعة الله ما تبقى لكَ من وقت في هذه الدنيا الفانية ......
حتى تنال الثواب ونعيم الله في الجنة ......وحتى لا ترافقني وتوضع في النار معي ......
ولكنني متأكد ...... أنك تحبني أكثر من الله ......
وأنك تقدم هواك على طاعة الله تعالى ......
وأنك صديقي العزيز ......
لذا سأضطر لتركك رغما عني ، لكني على ثقة انك على العهد باق ...... إلا إن كان لديك ذرة من عقل...... فتنتهز هذه الفرصة وتهرب مني............ إلى حيث يغفر الله تعالى الذنوب ويعفو عن المسيئين......
مضلك وغاويك الشيطان الرجيم ...... إبليس
قال الله تعالى : " وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم " " سورة إبراهيم
أختي المسلمة /أخي المسلماعلموا وفقكم الله أن الله تعالى قد حذرنا من اتباع خطوات الشيطانفقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا! خطوات الشيطان ، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )
فتأملوا رعاكم الله في حالكم كل يوم ، كيف ترون قربكم من الله ، وكيف بعدكم عنه ، وهل أنتم قد وقعتم فيما حذرك الله تعالى منه ……
وماقرأتموه من مقال فهو لسان حال الشيطان للمسلم الغافل
فيا عبد الله ......يا أمة الله
أليس لكَ من عقل تفكر به ؟
أتختار طريق الشيطان بدلا من طريق الرحمن ؟
إن كنت مصرا فاعلم أن الشيطان سيتبرأ منك يوم القيامة ......
وسيتوعد لكَ بالعذاب الأليم ......
أسأل الله تعالى أن يغفر لكَ الذنوب ......
ويعفو عنك ......
وتذكر قول الله تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا منرحمة الله ...... إن الله يغفر الذنوب جميعا ...... إنه هو الغفور الرحيم "
((((رسالة من اللعين))))
........
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة