بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

موضوعي اليوم . موضوع دسم .. بعيد عن أضواء الراحة .. وفرش التصميم .. وقوافي الأدب ..
موضوعي اليوم .. موضوع روحاني .. نسترجع فيه بعض الذكريات الـ(موحشة) البعيدة عن ذكر الله
موضوعي اليوم . موضوع يتحدث من القلب إلى القلب .. بكلمة صادقة .. تنفذ من هنا إلى هناك حيث أنت


لهذا أتمنى منكم إخوتي .. وبكل صدق وحرارة .. أن يذكر كلّ منكم .. قصة .. هدايته ..



كيف كان .. وكيف أصبح .. وإلى أين انتهى




أجب وبكل صراحة ..

وأرجو من الإخوة ألا يقولوا (ابدأ أنت)


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيك أخي الكريم..

بالنسبة لي الحمد لله نشأت في أسرة ملتزمة وعشت على الطاعات والعبادات والحمد لله (طبعاً الأمر لا يخلو من بعض الذنوب ولكن الطابع العام هو الهداية والحمد لله)..ولكن كان ينقصني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي كان مقتصراً (في فترة ما قبل الجامعة) على نصائح موجهة لزميلاتي في المدرسة عند رؤيتي خطأ ما..

بعد دخول الجامعة ..أصبحت أحضر ندوات وحلقات ذكر..ولي خالة ما شاء الله لها باع طويل في الدعوة فكانت دائماً تجلس معنا وتعطينا دروس وتحثنا على العمل في مجال الدعوة..وكنت أرى مجموعات كبيرة من الأخوات جزاهن الله خيراً يقمن بالدعوة بمبادرة منهن داخل الجامعة وخارجها وذلك بعقد الندوات واللقاءات الإيمانية وتوزيع النشرات وغيرها الكثير من النشاطات التي تسهم في توعية طالبات الجامعة في أمور دينهن وليس هذا وحسب بل في أمور حياتهن بشكل عام..صراحة كنت أشعر بالغيرة..لماذا هؤلاء البنات يعملن كل هذا من أجل الإسلام وأنا لا أفعل شيئاً وكنت دائماً أشعر بتأنيب الضمير رغم أن دراستي كانت صعبة جداً ولم أكن أجد وقتاً فارغاً أبداً ..ورغم أني استشرت إحدى المسئولات عن هذه المجموعات ماذا أفعل وكيف أوفق بين دراستي والعمل الدعوي؟ ردت عليَ بأن أقتصر على مساعدة الأخوات العاملات بأشياء خفيفة مثل التحضير للقاءات أو توزيع النشرات ..وأنا متأكدة لم تقل لي ذلك إلا لما رأته مني من حالة نفسية صعبة بسبب شعوري بالتقصير فأرادت أن تخفف عني ..ولكن هذا الكلام لم يعجبني..وتيسر لي الحمد لله بعد ذلك أن أنضم للأندية الطلابية في الجامعة فكان هذا نقلة نوعية لي فقد ارتفع معدلي الدراسي وارتاحت نفسيتي..سبحان الله.. العمل للإسلام له طعم خاص..وله عائد كبير على الإنسان فهو يشعر بالمسئولية أمام الله وأمام الناس ويصبح الإنسان دقيق في معاملاته مع الناس وفي عباداته ويشعر بلذة العبادة وحلاوة الإيمان..انطلاقا من قوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) وقوله(إنما يخشى الله من عباده العلماء)..

وقول الشاعر: لا تنه عن خُلقٍ وتأتي مثله..عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ..

وإحدى الأخوات بارك الله فيها دائماً تقول لنا: العلم يزيد بالإنفاق..سبحان الله..

وقد لخصت تجربتي مع الدعوة وما لها من أثر كبير على الشخص ..قبل ذلك في هذا الموضوع

أسهل طريقة لتتعرّفي على الله تعالى..لتقتربي منه..وتعبديه عن حب

أخيراً.. فإني أحمد الله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الهداية وأسأله أن يعيننا على طاعته وحسن عبادته والعمل على نصرة دينه..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا
اولا كنت اسمع الاغاني و اتفرج على الافلام و المسلسلات و لكن بعد ان لاحظت اني انحرف عن طريق الله شيئا فشيئا و ان ما افعله ما هو الا معصيه لله و اسراف للوقت طعوت ربي ان يكفيني شرها و قطعت الكيبل للتلفاز و بعدها الحمد لله اصبحت اواظب على تعليم اطفالي القران و على ان اتعلمه انا ايضا

و كنت لا اسامح صحيح اني اتنازل عن حقي و لكن لا اسامح و ادعو على من ظلمني و احقد عليه و كنت في السيارة اسمع للدكتور عمر عبد الكافي جزاه الله خيرا و اثر فيي و كان مما حفظت من قوله ان دعاءك لاخيك بالهدايه يعود له و لك
ومن يومها لا ادعو على احد بل ادعو له و لاولاده
و حتى عن الطفل قال اذا شفت ولد يعمل عمايل تجنن و بيغلب ما تروح تقول و تذم فيه وفي تربيته و انما ادعو له
وهذا عاد علي بالراحة النفسيه و حب الناس واكتشف ان الله يسر حبهم لي وحبي لهم

كتبت بواسطة Ghadeer

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيك أخي الكريم..


بالنسبة لي الحمد لله نشأت في أسرة ملتزمة وعشت على الطاعات والعبادات والحمد لله (طبعاً الأمر لا يخلو من بعض الذنوب ولكن الطابع العام هو الهداية والحمد لله)..ولكن كان ينقصني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي كان مقتصراً (في فترة ما قبل الجامعة) على نصائح موجهة لزميلاتي في المدرسة عند رؤيتي خطأ ما..


بعد دخول الجامعة ..أصبحت أحضر ندوات وحلقات ذكر..ولي خالة ما شاء الله لها باع طويل في الدعوة فكانت دائماً تجلس معنا وتعطينا دروس وتحثنا على العمل في مجال الدعوة..وكنت أرى مجموعات كبيرة من الأخوات جزاهن الله خيراً يقمن بالدعوة بمبادرة منهن داخل الجامعة وخارجها وذلك بعقد الندوات واللقاءات الإيمانية وتوزيع النشرات وغيرها الكثير من النشاطات التي تسهم في توعية طالبات الجامعة في أمور دينهن وليس هذا وحسب بل في أمور حياتهن بشكل عام..صراحة كنت أشعر بالغيرة..لماذا هؤلاء البنات يعملن كل هذا من أجل الإسلام وأنا لا أفعل شيئاً وكنت دائماً أشعر بتأنيب الضمير رغم أن دراستي كانت صعبة جداً ولم أكن أجد وقتاً فارغاً أبداً ..ورغم أني استشرت إحدى المسئولات عن هذه المجموعات ماذا أفعل وكيف أوفق بين دراستي والعمل الدعوي؟ ردت عليَ بأن أقتصر على مساعدة الأخوات العاملات بأشياء خفيفة مثل التحضير للقاءات أو توزيع النشرات ..وأنا متأكدة لم تقل لي ذلك إلا لما رأته مني من حالة نفسية صعبة بسبب شعوري بالتقصير فأرادت أن تخفف عني ..ولكن هذا الكلام لم يعجبني..وتيسر لي الحمد لله بعد ذلك أن أنضم للأندية الطلابية في الجامعة فكان هذا نقلة نوعية لي فقد ارتفع معدلي الدراسي وارتاحت نفسيتي..سبحان الله.. العمل للإسلام له طعم خاص..وله عائد كبير على الإنسان فهو يشعر بالمسئولية أمام الله وأمام الناس ويصبح الإنسان دقيق في معاملاته مع الناس وفي عباداته ويشعر بلذة العبادة وحلاوة الإيمان..انطلاقا من قوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) وقوله(إنما يخشى الله من عباده العلماء)..
وقول الشاعر: لا تنه عن خُلقٍ وتأتي مثله..عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ..


وإحدى الأخوات بارك الله فيها دائماً تقول لنا: العلم يزيد بالإنفاق..سبحان الله..


وقد لخصت تجربتي مع الدعوة وما لها من أثر كبير على الشخص ..قبل ذلك في هذا الموضوع
أسهل طريقة لتتعرّفي على الله تعالى..لتقتربي منه..وتعبديه عن حب


أخيراً.. فإني أحمد الله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الهداية وأسأله أن يعيننا على طاعته وحسن عبادته والعمل على نصرة دينه..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاك الله خير على أهتمامك للموضوع و أسأل الله العظيم ربالعرش العظيم ان يثيتك على طاعة و شكرا لك ..

كتبت بواسطة ام عبدالله 2005

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا
اولا كنت اسمع الاغاني و اتفرج على الافلام و المسلسلات و لكن بعد ان لاحظت اني انحرف عن طريق الله شيئا فشيئا و ان ما افعله ما هو الا معصيه لله و اسراف للوقت طعوت ربي ان يكفيني شرها و قطعت الكيبل للتلفاز و بعدها الحمد لله اصبحت اواظب على تعليم اطفالي القران و على ان اتعلمه انا ايضا

و كنت لا اسامح صحيح اني اتنازل عن حقي و لكن لا اسامح و ادعو على من ظلمني و احقد عليه و كنت في السيارة اسمع للدكتور عمر عبد الكافي جزاه الله خيرا و اثر فيي و كان مما حفظت من قوله ان دعاءك لاخيك بالهدايه يعود له و لك
ومن يومها لا ادعو على احد بل ادعو له و لاولاده
و حتى عن الطفل قال اذا شفت ولد يعمل عمايل تجنن و بيغلب ما تروح تقول و تذم فيه وفي تربيته و انما ادعو له
وهذا عاد علي بالراحة النفسيه و حب الناس واكتشف ان الله يسر حبهم لي وحبي لهم

اللهم لك الحمد على هذة الهدايه الععظيمه أسال الله ان يثبتك في هذة الهدايه والاسرار عليها

لماذا لا يريد أحد ان يشارك