المحسوبيات
فكرت ان اكتب هذا الموضوع في الركن العام لكن لاقيت من باب أولي أنه يتكتب هنا .
طبعا كلنا نعرف ما المقصود بالمحسوبيات وهى ببساطه الوسايط أو المبالغ الماليه الصغيره او الهدايا السريعه كعلب السجائر.....
وهي كلها بيستخدمها الفردحتي ينهي مصالحه في المصالح الحكوميه وللاسف هذه المحسوبيات موجودة في كثير من الدول العربيه....
وهى معناها غياب الضميررررر.....
معناها عدم مراعاه الضمير في العمل وتقبل الرشاوي نعم حتي علبه السجائر رشوه.
أليس تعتبر رشوه?
في دوله مثل التي اعيش فيها حاليا وهي اليابان فهذا الشعب لا يعرف شيئا عن الاديان فهم بعيدين كل البعد عنها فبرغم هذا التقدم مازالوا يعبدون صنم وهو بودا!!!
ورغم ذلك فهم يطبقون ما أمرنا به الله تعالي ورسوله الكريم.
يحترمون الصغير قبل الكبير يراعون ضميرهم في العمل علي أكمل وجه وبكل صدر رحب عندما تذهب لقضاء أحدي مصالحك في أحدي المصالح يستقبلك الموظف بابتسامه وينهي لك كل ما تريده وانت جالس !!!!!
من يومين أرسلت ابني لشراء بعض من الحلوي وبما انه مازال لا يعرف بعد قيمه النقود فأرسلت معه حافظه النقود وبها 1500 ين ياباني .وبالفعل اشتري ما أراد وأعطي البائع الحافظه فاحظ البائع الثمن وارجع الباقي بكل امانه. ولكم ان تتخيلوا فرحه ابني وذلك لان هذه هي المره الأولي التي اسمح له بالذهاب لمفرده.
يوجد هنا أتوبيسات خصيصا للمعاقين اقصد انها مجهزه لهم بمعني انها بدلا من سلالم الصعود بها سلم واحد يفرد بطريقه مائله ويصعد المعاق عليها بكرسيه المخصص واحيانا كثيره ينزل السائق للمساعده وكثيرا ما يحمل المعاق ثم يرجع ويحمل الكرسي !!!! وكل هذا عن رضي منه وبصدر رحب.
فأين نحن من هؤلاء!!!!!!!
نجي للمدارس والحضانات فهم يعلمون الاطفال ان ينظفوا مدارسهم بأنفسهم وهناك أيام مخصصه لكل مدرسه للخروج لنظافه حديقه او نهر!
وكذلك يعلمون الاطفال بعدم النظر علي الاخرين أيا كان السبب يعني بينشأ الجيل علي الاحترام وحبه للنظافه طبعا ما فيش داعي أتكلم علي مدي نظافه دورات المياه العامه!!!!!
فأين نحن من هؤلاء ???
التدين ليس معناه حفظ الاحاديث الشريفه والآيات القرآنيه.
ولكن التطبيق بالقول والعمل.
والامثله كثيره ومخذيه علي ما يفعله العرب والمسلمين لبعضهم البعض في بلاد الغربه وأهمها الكذب بحجه الخوف من الحسد!!!!!
فأحدي الاخوان قد قال ذات مره وهو ملتحي ويحافظ علي الصلاه حديث شريف تبريرا منه علي ما يقوم به من كذب...
قال رسول الله (واستعينوا علي حوائجكم بالكتمان)صدق رسول الله
لا أنكر أن هناك الصالح ولكنهم أصبحوا نادرين.
أأسف علي الاطاله ولكن اليس الموضوع يحتاج لوقفه.
وشكرا
الروابط المفضلة