السؤال : هل وجه هذا الشهر أو قدومه مما شُرِع السؤال والدعاء به ؟

الجواب : لا

فلا يجوز السؤال بِوجه الشهر ، لأن الدعاء عبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه .

والعبادات مَبناها على التوقيف ، فلا يُفعل منها شيء إلا بدليل ، ولا دليل على هذا السؤال .

والله تعالى أعلم .

كتبه / الشيخ عبد الرحمن السحيم
الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
و عضو مركز الدعوة والإرشاد في مدينة الرياض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاك الله خير اختي زهرة .. بس مافهمت السؤال ..؟؟

ممكن توضحين .. لنستفيد

بارك الله فيك أختي زهرة الحديقه..

اسمحي لي زهرة التعقيب..

عزيزتي الخنساء.. السؤال بوجه هذا الشهر، أن يقول القائل : أسئلك بوجه هذا الشهر ان تذهب معي لهذا المكان-مثلا-..
فيتخذه وسيلة كالحلف وهكذا..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الخنساء بارك الله في أختي الجمان أجابتك

وضعت الفتوى تعقيبا على أحد المواضيع فقالت أختي غدير أنها كثيرا ما تقرأ هذا القول فأفرته بموضوع .. جزاك الله خيرا غدير

جزاك الله مثله أختي زهرة..

عندي سؤال..هل استخدام لفظ "بجاه النبي" في السؤال أو الدعاء يندرج تحت هذه الفتوى؟
أنا أعتقد ذلك ..فهل هذا صحيح؟..

طبعا أختي يندرج .. في الدعاء و القسم ، سؤال الناس شيئا بجاه النبي صلى الله عليه و سلم يعد من القسم عليهم

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=111284

http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...QR=23265&dgn=4

http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...QR=60041&dgn=4

مقتطف من ثاني رابط :

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (1/153)

" الدعاء بجاه رسول الله أو بجاه فلان من الصحابة أو غيرهم أو بحياته لا يجوز ، لأن العبادات توقيفية ، ولم يشرع الله ذلك ، وإنما شرع لعباده التوسل إليه سبحانه بأسمائه وصفاته وبتوحيده والإيمان به وبالأعمال الصالحات ، وليس بجاه فلان وفلان وحياته من ذلك ، فوجب على المكلفين الاقتصار على ما شرع الله سبحانه ، وبذلك يُعلم أن التوسل بجاه فلان وحياته وحقه من البدع المحدثة في الدين " اهـ.

بارك الله فيكِ

بــارك الله فيكِ أختي زهرة

و فيكما بارك الله

جزاكِ الله خيرا