بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجى الحبيب انى ازف لك خبر جميل انا.... انا ..... انا حامل
ولملمت الام فرحتها وباتت تحلم بجنينها لون شعره.....عيناه.....ابتسامته ....
تصحو كل يوم تهدهد على بطنها وتحدثه ..هيا ايها الحبيب المنتظر
انا مشتاقه لك الم تشتاق لامك الحبيبه هيا يا حبى الكبير
ومرت الايام وكبر الجنين وكبر وباتت الام تعلن ...لقد فاض صبرها .
وكالعاده صحت من نومها ...اه ..اه ..الم لا تستطيع وصفه تتالم وتبتسم .
نعم تبتسم لانه حان اللقاء جاء الوقت الذى سترى فلذة كبدها ..
انه الالم الجميل تتحمل وتتحمل من اجل وليدها وبطنها تعتصر .
والام لا تبالى سوى بخيالها لشكل حبيبها لقد اقترب ..يدفع ...ويدفع .
لياتى الى الحياه ..........................................!!
وسحبه الطبيب الى النور واتى على ايدى الملائكه ....
وهنا تاخر الطبيب لم يعطها حبيبها لم يضعه على صدرها .
فرفعت راسها اين.. اين هو..فجاء الطبيب منكس راسه .
ووضعه ملفوف فى ازاره وتركها.... فضمته الى صدرها ثم كشفت وجهه لتقبل راسه
وتنهل من ملامحه التى اشتاقت اليها ...... فحدثها عقلها .
من هذا...... اهو الحبيب المنتظر ...لا انه ..انه ...ياويلتى
انه معاق انه لا يستطيع ان يشعر بها ولا بغيرها ...
فرفعت وجها الى ربها ولم تنكس راسها ....ورددت فى سرها كلمات لا يعرفها غيرها
وجاء زوجها مسرع نحوها اين هو اين الحبيب المرتقب وسالها
اهو ولد ...قلت لا .....فابتسم اهى بنت ...قالت لا فتجهم وجهه لا ثالث لهم ...
اذا ما هو .فابتسم وجهها انه ماهو الا ملاك من السما ... انه هديه ربى لنا ..
نعم فقد ارسل الله لنا من ياخذ بيدينا ليدخل بنا الجنه ..
فقال زوجها مرحبا بملاكنا ولنلف هديه ربنا باجمل الثياب وهلمى ياحبيتى لنعود الى عشنا
وذهبا الزوجان فى طريق لا يعلمه الا المولى مشيا سويا محتضنين ملاكهم شاكرين الله
رافعين راسهم فخورين بان الله اختارهم من بين البشر ليهديهم ( الملاك البرئ )
واصبحوا معا فى روضة السعداء
الروابط المفضلة