لماذا النبي صلى الله عليه وسلم أسوه ؟
قال الله سبحانه وتعالى في القران الكريم [لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الأخر و ذكر الله كثيرا] (سورة الاحزاب الاية 21)
أمرنا الله عز وجل أن نتخذ من النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا و أن نتمثل بأعماله لماذا ؟ لان الله سبحانه و تعالى قال عنه ( و أنك لعلى خلق عظيم ) فأنه الصادق الأمين الرحمة ألمهده للعالمين فعرف في قومه انه الصادق الذي لا يكذب قط و الأمين الذي تودع عنده الودائع و الأمانات دون خوف عليها من الضياع أو التعرض لسرقه حتى بعد أن بداء يدعوا قومه إلى عبادة الله وحده و أنه كان رحيما بأمته حيث لم يدعو عليهم عندما أتاه ملك الجبال وقال له : هل تأمرني أطبق عليهم الأخشبين . قال له النبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: كلا أني أرجو أن يخرج من أصلبهم من يعبد الله و حده لا يشرك به أحد. وعن عفوه عنهم عندما فتح مكة قوله لهم : أذهبوا فأنتم الطلقاء , و أمره الله عز وجل هذه الآية الكريمة يقول { و أخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } فكان الرسول صلى الله عليه وسلم رحيما بأصحابه رءوفا بهم و يتفقدهم و يخولهم بالموعظة الحسنه ويحرص على أكمال الدين عندهم لأنهم سيكونون منارة الهدى من بعده و عندما سؤاله أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (( عن خلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قالت : كان خلقه القران )) فلماذا لا نتأس بهذا الرسول الأمين ؟ و إذا عجزنا فليس ذلك بالصعب على من نوى النية الصادقة فلنسير سيرة الصحابة الكرام.
والله ولي التوفيق لكل ما يحب ويرضاه من قول وفعل و عمل
أم مدحت
الروابط المفضلة