السلام عليكم ..
هذي مجموعة من الحوادث أو القصص القصيرة .. ^_^ وفيها العبرة ..
=====
حكي أن موسى عليه السلام مر برجل يدعو ويتضرع ، فقال موسى : لو كانت حاجته بيدي لقضيتها. فأوحى الله تعالى إليه : أنا أرحم به منك ، ولكنه يدعوني وله غنم وقلبه عند غنمه ، وأنا لا أقبل دعوة عبد قلبه عند غيري ..
-----
روي أن داود عليه السلام سأل ربه أن يريه الميزان ، فأراه كل كفة كما بين المشرق والمغرب ، فغشي عليه ، ثم أفاق فقال : إلهي ! من ذا الذي يقدر أن يملأ كفته حسنات ؟
فقال : يا داود .. إني إذا رضيت ملأتها بتمرة ..
-----
كان طاووس اليماني بمكة فراودته امرأة عن نفسه فلم يزل حتى أتى بها إلى المسجد الحرام والناس مجتمعون فقال لها : اقضي ما تريدين ،
قالت : في هذا الموضع ؟
قال : فالحياء من نظر الله أحق ..!
-----
قال بعضهم : كانت لي جارية حبشية فمضت معي إلى السوق في حاجة فأقعدتها في مكان وقلت لها : اقعدي حتى آتيك ومضيت
فقضيت إربي ، ثم أتيت المكان فلم أجدها فأتيت إلى منزلي مُغضبا
فلما رأتني قالت : يا سيدي لا تغضب إنك تركتني في مكان لم أجد من يذكر الله تعالى فيه فخفت أن يخسف الله تعالى بهم ويخسف بي معهم .
فقلت لها : إن هذه الأمة قد أمّنها الله تعالى من الخسف ..
فقالت : يا سيدي إنما خفت أن يخسف بالقلب فيزل عن الاستقامة !
-----
يقول عمر : لما تولى أبو بكر طلبت منه عزل خالد ..
فقام أبو بكر غاضبا على المنبر ، وقال : والله ، لا أغمد سيفا سله الله على المشركين ..
فلما تولى عمر كان أول ما أصدر : عزل خالد ..
فقال خالد : والله ما قاتلت بالأمس لعمر وما قاتلت اليوم لعمر وإنما قاتلت لله وأنا أقاتل لله قائدا أو مقودا ...
-----
حفظ عن الشافعي كلمات من أروع الكلمات ، قالوا : تفرّد بها عن الناس ،
يقول فيها : " ما جادلت أحدا إلا أحببت أن تكون له الغلبة "
-فأينا يستطيع ذلك ؟-
ويقول : " لو أعلم أن الماء يفسد مروءتي ما شربته "
-فكيف بمن يفسد دينه ومروءته بغير شرب الماء ؟؟-
ويقول : " وددت لو أن الناس استفادوا من علمي ، ولم ينسبوه لي "
-وهذا منتهى الصدق والإخلاص مع الله-
-----
كان داوود عليه السلام يقول : إلهي وسيدي كم هذه الوحشة بيني وبينك ؟
فأوحى الله تعالى إليه : " يادواد ذلك أنس الطاعة وهذه وحشة المعصية "
-----
كان أبو مسلم الخولاني يعلق في البيت سوطا بالليل ويقف للصلاة كلما فتر ضرب نفسه ،
ويقول : أنت أحق بالضرب من دابتي ..
منقوووووووول
-----
الروابط المفضلة