أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-:
لما حضرت ابا بكر الوفاه، قالوا له: ألا ندعو لك طبيبا ينظر اليك قال:قد نظر الي طبيبي، وقال: إني فعال لما أريد.
ولما أتوني بالطبيب وقد بدت
دلائل من دمع سفوح ومن سقم
نضا الثوب عن وجهي فلم ير تحته
سوى نفس من غير روح ولا جسم
فقال لهم ذا قد تعذر برؤه
وللحب سر ليس يدرك بالوهم
معاويه بن ابي سفيان-رضي الله عنه-:
ولما حضرت معاويه بن ابي سفيان الوفاه قال:أقعدوني، فأقعد وبكى حتى علابكاؤه فقال رب ارحم الشيخ العاصي، ذا القلب القاسي، اللهم أقل العثره واغفر الزله وعد بحلمك على من لايرجو غيرك، ولايثق بغيرك.
عمرو بن العاص-رضي الله عنه-:
لما احتضر سأله ابنه عن صفة الموت، فقال:والله لكأن جنبي في تخت، ولكأني أتنفس من سم ابره، وكأن غصن شوك يجر من قدمي الى هامتي.
عبد الملك بن مروان-رحمه الله-:
لما حضرته الوفاه نظر الى غسال يلوي ثوبا بيده ثم يضرب به المغسله، فقال:ياليتني كنت غسالا آكل من كسب يدي يوما بيوم، ولم آل من أمر الدنيا شيئا، وقيل في مرضه:كيف تجدك ياأميرالمؤمنين؟ ، قال:اجدني كما قال الله"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ماخولناكم وراء ظهوركم"..
الروابط المفضلة