لقد رأينا و رأى العالم بأسره تسلط الأعداء على الإسلام من جميع الديانات فلو رأينا مثلاً :
النصارى .. الأمريكان يقتلون المسلمين في أفغانستان ونحن ساكتون !!
اليهود .. واحتلالهم الغاشم لأرض المسرى في فلسطين ولم نحرك ساكنا !!
السيخ .. عاثو في الهند الفساد قتل للمسلمين بأبشع الصور ولم نتدخل لإنقاذ الإسلام !!
النصارى في إندونيسيا !!
النصارى في السودان !!
أعداء الله في الفلبين !!
الشيوعيين في الشيشان !!
بل وفي أصقاع أخرى لم يصلنا صوت أختنا تنادي وامعتصماه ..
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
وأسألكم بالله من منا يتابع هذه الجراح من منا يعرف الآن أخبار جزر الملوك في إندونيسيا أو أخبار الشيشان أو أخبار السودان أو أي أخبار إننا حتى الأخبار لم نكلف أنفسنا عناء البحث عنها فقط نسمع ما تبثه أمريكا من أخبار مكذوبة مشوهة عن الجهاد الأفغاني وهذا غاية الهم الله المستعان .
ويبقى السؤال الذي يحتاج إلى إجابة ..
من منا سيحمل لواء الجهاد ليعز الله به الدين
الروابط المفضلة