الحمد لله الكافي وحده ولا إله غيره . والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم..

أعصايرٌ تعصف بأمةٍ هي وشم ٌعلى خد الدهور مرنّمُ.

برعونة حتى الثمالى يصرح الكافر بوش في واحدة من كبريات محطات التلفزيون الأمريكية ( ..) بأنه يوجد حالياً بالرياض ما يقارب 50 أمريكياً بين أكاديميين و مباحث فيدرالية لدراسة المناهج السعودية ، وما إذا كانت بحاجة إلى تغيير إذا كانت تدعو إلى ( الإرهاب ).. و بأن السعودية يجب أن تكون دولة ديمقراطية وأن ينتخب لها رئيس. .. وقال أنه يجب تقسيم السعودية إلى قسمين : منطقة الحجاز وتكون (دولة دينية) صغيرة لوجود مكة والمدينة فيها ، وقسم المنطقة الوسطى والشرقية (دولة النفط) ولا علاقة لها بالإسلام . .

(وورد في نشرة الإصلاح العدد 295 بتاريخ 24 ديسمبر 2001 م).
أن عناصر (FBI) في كل المملكة.. فقد علمت الحركة من مصادر مطلعة في المملكة أن آلافا من عناصر الإف بي آي الأمريكية والعناصر المساندة لها قدموا للمملكة للقيام بمهمات شاملة لفحص كل ما يمكن أن يكون له علاقة بـ "الإرهاب". ولم تُبد أي معارضة على وجود هذه العناصر في المملكة ولا قيامها بفحص ما يعتبر أنه من خصوصيات البلد الداخلية.

وقد وُزعت هذه العناصر على جهات مختلفة في المملكة من أجل أن تراجع الشؤون الأمنية والمالية والسفر والتعليم والإعلام والأنشطة الاجتماعة والجماعات الخيرية وغيرها.
وخُصص عدد كبير من هذه العناصر لمراجعة الشؤون المالية وفحص كل التحويلات التي خرجت من المملكة خلال السنين الأخيرة ومراجعة نظام التحويلات وضوابطه. كما توجه عدد كبير آخر للخطوط السعودية لمراجعة نظام الخطوط وقوائم المسافرين خلال السنين الماضية.
كما خُصصت مجموعة كبيرة للتنسيق مع رجال الأمن السعوديين حول المعتقلين في السجون السعودية وكذلك للتنسيق حول المعلومات الواردة عن أي شخصية "مشبوهة" في خارج المملكة يمكن أن يكون لدى السلطات السعودية عنها أي معلومة. ولم تتعرف الحركة بعد على نشاط المجموعات الأخرى لكن ما تعرفه الحركة هو أن توزيع هذه المجموعات شامل ودقيق وتفصيلي ويهدف لتحقيق ما يسميه الأمريكان تجفيف منابع "الإرهاب".
ولا يزال الحرص على أن لا يظهر ما يمكن أن تعتبره أمريكا ترددا في التعاون من أجل استئصال الإرهاب ولذلك كانت الموافقة على هذا الحضور الهائل لعناصر ( FBI ).

( وورد في مجلة "وجهات نظر " المصرية الشهرية (عدد ديسمبر) وحظي باهتمام غير عادي هذه المرة ) :
"أن الولايات المتحدة التي لم تستأذن أيًا من الدول العربية في أي خطوة تقوم بها في حرب أفغانستان .. إلا أنها اضطرت للاستئذان في فعل واحد هــــو " طلب يوفر لوكالة المخابرات الأمريكية إمكانيات وتسهيلات خاصة ، تتيح لهامراقبة موسم الحج هذا العام " ذلك أن الوكالة عرفت من مصادرها الخاصة ـ هكذا قالت ـ ، أن عددًا من القادة غير الظاهرين للإرهاب وأعوانًا لهم تواعدوا على لقاء في مواقع الحج ووسط مناسكه ، ليخططوا للمرحلة القادمة ".

تكالبت جموع الحقد على القصعة . والله المستعان.
وكما يصف الشاعر.. قد بات جسد الحبيبة أمتى مستباحا .. ويجّدون السير نحو القلب.

الموت في الأفغان يحصد أمتي .. والرقص في طرقاتنا الأنباء.
كشمير أرملة يباع عفافها......... .. واسوأتاه ؟ ولا يضج إخاء .
الكفر يزدرد البلاد جميعها ......... وأسودنا في راحتيه مواء.

وليس لها من دون الله كاشفة. ..فإن للدين رب قوي عزيز يحميه.
قال تعالى : ( فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون) سورة الطور، آية (45).
اللهم أعلي راية التوحيد . اللهم وأنصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ولو كره الكافرون.

والله من وراء القصد ،،،
أختكم / بنت الرسالة.