السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل )) قال: قيل وما الفأل؟ قال : (( الكلمة الطيبة )).
وقال الحليمي: ( التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال ).
آثاره:
1- باب الوساوس والشيطان .
2- حياته نكد وكدر وعنت، والمتطير متعب القلب.
3- صاحبه دائماً في المؤخرة.
4- النظرة الحادة للناس، نظرته للآخرين قاسية، يحكم عليهم دون رعايةٍ منه للظروف.
5- يرى أن أسباب الشقاء انعقدت فيه .
6- يصاب بعمى الألوان، ولا يزال الشيطان بهذا المسكين يجعله يذوق الحسرات ويشعر بالمرارة .
(( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )) [الحج:46]
7- احتراق قلبه والحقد على كل من حوله .
8- ضعف البدن، فالمتشائم يهزل ويضعف لأنه يأكل نفسه بنفسه حسرةً وحسداً .
9- خور الهمة .
10- يتصور أن الأمة كل الأمة مشغولة به وبإلحاق الضرر فيه وأن الناس يخططون لإيذائه .
11- العزلة والإنطواء، والتعاظم في الباطن .
12- يصبح صاحبه عبداً للخزعبلات والخرافات .
13- نفق يقوده إلى الشرك بالله تعالى .
قال رسول الله صلى الله عله وسلم :
(( إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ))
الروابط المفضلة