روي عن كعب الأحبار أنه قال :
أوحى الله إلى موسى – عليه السلام – في التوراة قال :
يا موسى .... لولا من يحمدني ما أنزلت من السماء قطرة ولا أنبت من الأرض حبة
يا موسى .... لولا من يقول لا إله إلا الله لسلطت جهنم على الدنيا
يا موسى .... لولا من يدعوني من خلقي لتباعدت من خلقي
يا موسى .... لولا من يعبدني ما أمهلت من يعصيني طرفة عين
يا موسى .... إياك والكبر ، فإنه لو لقيني جميع خلقي بمثقال حبة من خردل من كبر أدخلتهم ناري
يا موسى .... أتحب ألا أخذلك في القيامة ، قال : نعم ، قال : فأصبح وأمسي ولسانك رطب من ذكري
يا موسى .... أتحب أن أبيحك جنتي ، قال : نعم ، قال : حببني إلي خلقي ، قال موسى : كيف أحببك إلى خلقك ؟ قال : تذكرهم آلائي ونعمائي فإنهم لا يذكرون مني إلا كل حسنة ، بحقي أقول لك يا موسى : إنه من لقيني وهو يعرف ان النعمة مني والشكر مني استحييت أن أعذبه
يا موسى .... أتريد ان أكون لك أقرب من كلامك إلى لسانك ، ومن وساوس قلبك إلى قلبك ، ومن روحك إلى بدنك ، ومن نور بصرك إلى عينك ، قال : نعم يا رب ، قال : فأكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وسلــــــــــــم"
" اللهم عنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
الروابط المفضلة