بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال ... يطرح ذاته بذاته ... من خلال ما حدث لي ... بلأمس واليوم ...
تلقيت البارحة مكالمة هاتفية تحمل نعي أحد الأقرباء ..( انا لله وإنا اليه لاراجعون )..
وعندما توجهت وزوجي لتقديم العزاء لذوي الفقيد ... وكان ذلك بعد صلاة العصر مباشرة ...
شعرت بحر شديد في السيارة مع أن جهاز التكييف الأمامي والخلفي يعملان معاً .....ولكن الحرارة شديده ...
وهنا سرحت بفكري بعيداً عن حديث زوجي الذي كان يحدثني...
لأتذكر هذا المتوفي ... فكيف هو حاله الآن مع حرارة هذه الأرض ... وكيف يشعر ..
ثم راودني هذا السؤال ...
هل جسده هو الذي يشعر بالحرارة ...
ومن الذي يتعذب في القبر ... هل هو الجسد أم الروح أم الأثنين معاً ..
فإذا كان الجسد .. فكيف الشخص المصاب بالشلل في أطرافه السفلية لا يشعر بالألم ..
يعني لا توجد حياة في رجليه ..
وإذا كانت لا توجد حياه فيهما .. فكيف لا تموت وتتعفن ...
وإذا قلنا أنها فاقده القدرة على الأحساس ولكن توجد حياه بداخلها ..
فهنا يكون الجسد هو من يشعر بالألم ...
فكيف بالصحابية التي تحث أبنها على الجهاد
وقال لها .. أخاف أن يمثلوا بي ..
فقالت له : يا بني لايضر الشاة سلخها بعد أن تموت ..
من يفسر لي ذلك مشكوراً ...
الروابط المفضلة