باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله لما كان المال ضروريا للحياة
وأصبح هما لكل إنسان إلا من رحم الرحمن كثرت الأطماع وشاعت الفواحش والأشناع
كان لزاما علينا تذكير أنفسنا وتذكير إخواننا بهذه البلايا التي قد تصيب العبد أرقا ومرضا وتكون سببا له في الشقاء
ولو أن الأمر في الدنيا فقط لهان الخطب ولكن الأمر عظيم
قال بعض السلف المال أنت تحرسه والعلم يحرصك فالعلم منجاة والجهل مهلكة
وفي الحديث أن بن اّدم يسأل عن أربع منها وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل من كان عبدا للمال ذليلا له
وقد قال أحمد حينما سئل عن أزهد الناس : هو الذي يملك ألف ألف دينار .
فتعجبوا من قوله فقال : هي في يده وليست في قلبه
ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه من المفلس ؟
قال أصحابه : المفلس فينا من لا درهم له ولا دينار
قال : لا بل هو الذي يأتي يوم القيامة وقد قتل وهذا وسفك دم هذا وشتم هذا وضر هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا فنيت طرح عليه من سيئاتهم ثم يطرح في النار
نسأل الله السلامة من كل إثم
الروابط المفضلة