بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً منا يكن في غفلة ولكن!!!!!!!!!!!!!
قد تكون كلمة هي باب الهداية له
أو يكون موقفاً معيناً طريق درب من التقوى
أو دعوه في ظلمة ليل على يـــد أحد والديه فتوافق ساعة إستجابة تفتح له بها أبواب الجنة
لن أطيل عليكم (( قرأت هذا الموقف في إحــــــدى المجلات )) بتصرف مني سوف أقصه لكم
يقول هذا الشخص ( الداعية) :
كنت لاأصلي أبداً فأتهرب من والدي الذي يأمرني بالصلاة ونسيت أني أتهرب من الله ومن نداءه
وعندما يسألني هل صليت
أجيب بفم كاذب ( نعم وكيف لا أصلي ) لم أضع في حسابي بأن هناك من يراني من حيث لاآراه
يعلم سري وعلني ........
وكان لي أبن أخ أحبه حباً جماً العب معه واسأل عنه يرافقني الى حيث أسير ملاصق لي ومجالس أكثر من ما يجلس مع والديه .......
دعينا جميعاً الى وليمة غـــداء أقامها أحد رجال القرية لشخص لخروجه من المستشفى بالسلامة
تناولنا الغداء وبعد ذلك جلسنا لشرب الشاي ........
كان المجلس يغص بالرجال : فقام أحدهــــــم وقال :
غــــــداءكم عندي غداً بإذن الله بعــــــــد أن تصلوا صلاة الظهر
فقام إبن أخي وبصوووووووووت عاااااااااالي وقااااااااااال:
مســـــكـــــين يا عمــــــــي ماتقدر تتغدى معنا بكرة لأنك ماتصلي ولا صلاة ماهو صلاة الظهر
فنظر الجميع الي نظر المغضوب عليهم وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني وخرجت وأنا أبكي ليس من نظراتهم
لا والله بل تذكرت يوم الوقوف أمام الله وأمام الناس فهولاء ناس قليلون فكيف الله وكيف الأمم السابقة والآحقه كيف أجيب الله وكيف أردعليه وكيف سوف أتناول كتابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن ذلك اليوم بدات أول خطوةمن خطوات الدعوة فلقد عرف الطفل الصغير أني عندما لاأصلي صلاة الظهر لن أفوز بوليمةغداء بينما عرفت أن عدم صلاة تجعلني لن أفوز بجنة عرضها السموات والأرض
والصلاة على من لانبي بعده ( صلى الله عليه وسلم )
لا حول ولا قوة الا بالله
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروابط المفضلة