الأخت ( نيفين ) والأخ ( محلاوي ) وفقهما الله
أريد أن أضيف على هذه المشاركة بيان أهل التفسير ، حتى تكتمل الفائدة ، وتتبين الصورة كاملة
ويتضح المراد بالآيات ، والله تعالى أعلم.
( والسماء والطارق ) هذا قسم إلهي بالسماء والطارق ، والطارق يشمل كل طارق آت بليل ، وأراد طارقاً معيناُ فخَّمَ من شأنه بالاستفهام عنه الدال على تهويله فقال : ( وما أدراك ما الطارق ) ثم بينه بقوله :
( النجم الثاقب ) وكل نجم هو ثاقبٌ للظلام بظوئه ، والمراد به هنا ( الثريا ) لتعارف العرب على إطلاق النجم على الثريا ، هذا هو القسم ، والمقسم عليه هو قوله تعالى : ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) وكل نفس عليها حافظ من ربها يحفظ عملها ويحصي عليها ما تكسب من خير وشر . وقوله تعالى : ( فلينظر الإنسان ) أي الكافر المكذب بالبعث والجزاء ( مم خلق ) أي من أي شئ خلق ، وبين تعالي مما خلقه بقوله ( خلق من ماء دافق ) أي ذي اندفاق وهو المني يصب في الرحم يخرج من بين الصلب والترائب ، أي يخرج الماء من صلب الرجل وهو عظام ظهره ، وترائب المرأة وهي محل القلادة من صدرها .
ينظر أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري 4/651ـ652
الروابط المفضلة