باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
1/ لا بد للعالم أن يكون عالما عاملا معلما لأن هناك فروق بينه وبين غيره فعلمه يجبره على هذه المطالب .
2/لا يكون الرجل ربانيا حتى يكون عالما عاملا معلما . قاله أحد السلف
3/ وأن يكونى العالم داعية بالقول والعمل .
4/ القدوة في الخير لها تأثير عظيم . فعلى العالم أن يعمل بكل خير يعلمه ما استطاع إلى ذلك سبيلا
5/ العمل بالعلم يكون مدعاة لاستجابة الأخرين
6/ إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة **** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
7/ تقول الصوفيه : التكليف يسقط عن العلماء ((وهذا من الدجل))
ومنهج أهل السنة أن العالم طالما ازداد علما ازداد تكليفاً
8/ ذنب العالم أعظم من ذنب الجاهل
9/ مخالفة العلم هو دأب اليهود يخالفون ما يعلمون ويدرسون وقد ثبت ذلك في القرءان والسنة بنصوص عدة
10/قال بعض السلف : من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى
11/ العلم لا يسقط شيئا من التكاليف إنما يزيد التكاليق خلافا للصوفيه الذيت يغلون في أفاضلهم
12/العالم كالجاهل في التكاليف الشرعية أي أن الجميع مكلف (إشارة لأفعال الصوفية)
13/لا يقول العالم الحق مع فلان أو فلان إنما يكون تبعا للدليل لا بأسماء العلماء ومكانتهم فالدليل هو الضابط مع قول العلماء
14/ كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه
فالعصمة ليست لأحد بعده
15/العالم يرد الخلاف إلى أدلة الكتاب والسنة ومنها يرجح
16/والمعيار والمقياس موافقة النصوص والسنة والمخالفة لهم (قاله الصنعاني)
17/لا يجوز للمقلد تقليد العالم الذي أخطأ وإن كان للعالم أجر الاجتهاد وها المقلد ليس له أجر العالم في اجتهاده وعليه مخالفة العالم الذي أخطأ ويتبع الدليل
18/ لا اجتهاد مع نص ولا تعويل على قياس ما دام هناك نص ثابت
19/ الكثرة لا تعني صحة الطريق فقد يكون الحق مع واحد والخطأ مع أكثره
20/ التعصب أن يقال الحق مع فلان ولو كان الدليل مع غيره
21/هناك مسائل كان يعلمها صغار الصحابة لا توجد عند كبارهم ومن المسائل مقاتلة مانعي الزكاة وسؤال عمر بن الخطاب أبو بكر الصديق رضي الله عنهما
قال ابن حجر في الحديث وفيه دليل علىأن هناك سنن قد تغيب عن كبار الصحابة كما غابت عن عمر رضي الله عن الصحابة وأرضاهم
22/ هناك سائل متعدده اسمها موافقات عمر اجتهد فيها ثم تبن بعد ذلك اتفاقه مع السنة في هذه المسائل
23/الحق لا يعرف بالرجال بل الرجال يعرفون بالحق
24/الحق ليس مرتبطا بأشخاص معينين يكون معهم دائما وأبدا فكل العلماء عرضة للخطأ والصواب
25/ لا يقال أن لو كان الدليل صحيحا لما خفي عن الامام فالامام لا يحيط بكل شيء فهو يظهر له ما يظهر ويخفى عنه ما يخفى فلا يجوز التعصب لأحد من العلماء ولا يقال ان الحق معه دائما
26/ قال الإمام مالك : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
27/إذا لم يفهم الطالب هذا عليه أن يتهم نفسه فالمعول عليه الدليل ليس الأشخاص
28/ كانت تحدث المسالة في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وليس عندهم علم بها فكانوا يسألون الصحابة فيها .
29/ وعلى من لم يفهم أن يفرغ نفسه لطلب العلم والوصول إلى مرحلة الاجتهاد
30/ العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
31/ النظر في كلام أهل العلم الكبار من علماء أهل السنة في الوصول إلى الحق ولا يعرض عن كتب العلماء من محدثين وفقهاء ومفسرين
32/ الاستعانة بكلام العلماء في الوصول للحق لا للتعصب لهم والهجاء للغير .
33/ الحرص على معرفة الدليل أهم من الحرص على معرفة قول العالم وإن كان هذا مهما أيضا. فلا غلو في العلماء ولا يهجو بترك كلامهم
34/مثل النجوم التي يهتدى بها في البر والبحر والقبلة فإذا أراد الوصول ألى الكعبة يهتدي بالنجوم ويستعين بها كسبب في الوصول وبعد وصوله للكعبة لا يلزمة من ذلك النظر إلى هذه النجوم
فهكذا يكون طالب العلم يستعين بالعلماء في الوصول إلى الحق فإذا ما وصل للحق لا يلزمه النظر إلى أقوال أخرى مادام أنه وصل إلى الحق
35/ الصمت والسكوت وعدم الكلام في ما لا يعلم الطالب من السمت الصالح والمطالب الأولى لثبات الطالب على الهدي القويم حتى لا يندم بعد ذلك أشد الندم
تم بحمد الله تعالى استخلاص الفوائد من الوجه الثاني من الشريط الأول نفعنا الله وإياكم به وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان وما كان فيه من صواب فمن الله تعالى والحمد لله رب العالمين
الروابط المفضلة