انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 20

الموضوع: سلسلة علوالهمة ... في عبادات عظيمة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post سلسلة علوالهمة ... في عبادات عظيمة

    ونبأها معكم بـــــــــــــــــــــــــ
    علو الهمة في الخشوع


    • اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل ، ورقة القلب وسكونه وانكساره وحرقته.
    • قال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب.
    • القلب أمير البدن. فإذا خشع القلب .. خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء.. حتى الكلام.


    • قال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم : الصلاة.
    • قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها.. واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة له.
    • قال سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( الذين هم في صلاتهم خاشعون) يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عن شماله ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.


    • صار لرب العرش حين صلاته نجيّا فيا طوباه لو كان يخشع
    • قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك ، فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء ...فكيف بصلاة العبد والتي يتقرب بها إلى الله.
    • كان ذو النون يقول في وصف العبّاد : لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده، خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين ، فانخلع قلبه وذهل عقله.


    • وتمام الخضوع : أن يخضع القلب لله ويذل له ، فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : ( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي).
    • ومن تمام الخشوع لله تعالى في الركوع والسجود : أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ بصفات العز والكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياء وصفك.


    • قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره .. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار.. وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.
    • كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له :كيف تصبر؟. قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط ليقال : فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟.!!


    • قال أبو الدرداء : استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
    • نسأل الله أن نكون من أهله الخاشعين.



    .......

    أبو مالك

    من موقع ياله من دين لوان له رجال

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    علو الهمة في طلب الجنة

    علو الهمة في طلب الجنة


    • الجنة... مطلب يستحق المنافسة ، أفق يستحق السباق.
    • من رضي بالحظ الخسيس من عاجل الدنيا ، بقي عن نفيس الآخرة.
    • إن من شاء التفاوت الحق ، والتفاضل الضخم ، فهناك في الآخرة . وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، لا في متاع
    • إن مستوى النعيم في هذه الدنيا معروف ، ومستوى النعيم هناك يليق بالخلود، فأين مجال من مجال؟ وأين غاية من غاية.
    • إن مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام .. ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب.


    • إياك أن تكون ممن قال فيهم يحيى بن معاذ : عمل كالسراب .. وقلب من التقوى خخراب .. وذنوب بعدد الرمل والتراب.. ثم تطمع في الكواعب الأتراب!! .. ما أكملك لو بادرت أملك .. ما أجلّك لو بادرت أجلك.. ما أقواك لو خالفت هواك.


    • كان عميرا يقاتل وهو يقول : ركضا إلى الله بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد.
    • إنها الجنة.. دار كرامة الرحمن .. فهل من مشمر لها..
    • اخطب الحوراء من سيدها ومولاها... وقدم مهرها ما دمت ذا إمكان .


    • أتلهو بالكرى عن طيب عيش مع الخيرات في غرف الجنان
    تعيش مخلدا عن طيب عيش وتنعم في الجنان مع الحســـان


    • قال يحيى بن معاذ : في طلب الدنيا ذل النفوس ، وفي طلب الآخرة عز النفوس ، فيا عجبا لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى ..ويترك العز في طلب ما يبقى.
    • وقال أيضا : الدنيا خراب.. وأخرب منها قلب من يعمرها.. والآخرة دار عمران ، وأعمر منها من يطلبها.
    • قيل : إن كنت ذا قلبين ، فدونك اجعل أحدهما للدنيا وأحدهما للآخرة، وإن كنت ذا قلب واحد فاجعله لأولى الدارين بالنعيم والمقام ، والإبقاء والإنعام.


    • قال أحمد بن حرب : أحدنا يؤثر الظل على الشمس .. فما بالنا لا نؤثر الجنة على النار.
    • قالت أخت عمر بن عبدالعزيز: البخيل كل البخيل : من بخل عن نفسه بالجنة.
    • وقال رجل لابن سماك : عظني. فقال : احذر أن تقدم على جنة عرضها السماوات والأرض وليس لك فيها موضع قدم.



    ............ أبو مالك


    من موقع ياله من دين لو ان له رجال

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في التواضع

    علو الهمة في التواضع


    • اعلم يا أخي أن الكبر والعجب داءان مهلكان ، والمتكبر والمعجب بنفسه سقيمان مريضان، وهما عند الله ممقوتان بغيضان.
    • قال ابن تيمية : فالمسكين المحمود هو المتواضع الخاشع لله، ليس المراد بالمسكنة عدم المال ، بل قد يكون الرجل فقيرا وهو جبّار .. فالمسكنة خلق في النفس.. وهو التواضع والخشوع.
    • قال ابن كثير : يخبر تعالى أن الدار الآخرة ونعيمها المقيم جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين ( الذين لا يريدون علوا في الأرض) ..


    • قال أبو بكر الصديق: وجدنا الكرم في التقوى ، والغنى في اليقين ، والشرف في التواضع.
    • قال عروة بن الورد : التواضع أحد مصائد الشرف، وكل نعمة محسود عليها إلا التواضع.
    • قال إبراهيم بن شيبان: الشرف في التواضع ، والعز في التقوى ، والحرية في القناعة.


    • قال أبو بكر الصديق : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن .. انظر إلى تواضعهم..
    • وهذا الصديق أيضا كان يحلب للضعفاء أغنامهم.!!
    • مرّ عمر بن الخطاب على امرأة وهي تعصد عصيدة لها ، فقال : ليس هكذا يُعصد. ثم أخذ المسوط فقال: هكذا . وأراها ...


    • عن عمر المخزومي قال : نادى عمر : الصلاة جامعة.. فلما اجتمع الناس وكثروا صعد المنبر ثم قال... أيها الناس لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم ، فيقبضن لي القبضة من التمر والزبيب فأظل يومي وأيّ يوم . ثم نزل. فقال عبدالرحمن بن عوف : يا أمير المؤمنين مازلت أن عِبتَ نفسك . فقال : ويحك يابن عوف إني خلوت فحدثتني نفسي فقالت : أنت أمير المؤمنين ، فمن ذا أفضل منك .. فأردت أن أعرفها نفسها.
    • وقال عروة بن الزبير: رأيت عمر بم الخطاب على عاتقه قربة ماء فقلت : يا أمير المؤمنين لا ينبغي لك هذا فقال :لما أتاني الوفود سامعين مطيعين ، دخلت نفسي نخوة .. فأردت أن أكسرها.
    • قال ميمون بن مهران : رأيت عثمان نائما في المسجد في ملحفة.. وليس حوله أحد وهو أمير المؤمنين.
    • عن عمرو بن قيس : أن عليا رُئي عليه إزار مرفوع، فعوتب في لبوسه . فقال: يقتدي به المؤمن ، ويخشع له القلب.


    • عن سعد التميمي قال : كان عبدالرحمن بن عوف لا يعرف من بين عبيده .. من التواضع في الزي.
    • وهذا أبو ذر بعد أن عير بلالا بسواده ثم ندم فألقى نفسه فحلف: لا رفعت رأسي حتى يطأ بلال خدي بقدمه . فلم يرفع رأسه حتى فعل بلال.


    • عن فضيل بن عياض قال : رئي على سلمان جبة من صوف فقيل له : لو لبست ألين من هذا ؟ فقال : إنما أنا عبد ألبس كما يلبس العبد فإذا أعتقت لبست ثيابا لا تبلى حواشيها.
    • قال شيخ من همدان : بعثني قومي في الجاهلية بخيل أهدوها لذي الكلاع فأقمت ببابه سنة لا أصل إليه ثم أشرف إشرافة على الناس من غرفة له فخروا له سجدا.. ثم ثم لقد رأيته بحمص - وقد أسلم – يحمل الدرهم اللحم فيبتدره قومه فيأبى تواضعا منه.


    • عن إبراهيم بن عبلة قال : رأيت أم الدرداء مع نساء المساكين جالسة ببيت المقدس.
    • عن حماد بن زيد قال: ما رأيت محمد بن واسع إلا وكأنه يبكي ، وكان يجلس مع المساكين والبكائين.
    • ورأى ابن واسع ابنا له يمشي مشية منكرة.. فقال : تدري بكم شريت أمك ؟ بثلاثمائة درهم وأبوك – لا كثر الله في المسلمين مثله – أنا وأنت تمشي هذه المشية؟!! ... رحمك الله من متواضع.


    • قال رجاء بن حيوة: قومت ثياب عمر بن عبدالعزيز وهو – يخطب – باثنتي عشر درهماً.


    • قال يحيى بن معين : ما رأيت مثل أحمد بن حنبل!! صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان عليه من الصلاح والخير.
    • وكان الإمام أحمد يقول : نحن قوم مساكين.
    • قيل للإمام أحمد : جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال : لا ، بل جزى الله الإسلام عني خيرا من أنا وما أنا.؟
    • قال مالك بن دينار : لوأن مناديا ينادي بباب المسجد : ليخرج شركم رجلا. والله ما كان أحد يسبقني إلى الباب إلا رجلا بفضل قوة أو سعي.


    • قال المغيرة : كنا نهاب إبراهيم النخعي هيبة الأمير . وكان يقول : إن زمانا صرت فيه فقيه الكوفة لزمان سوء.
    • قال زياد النمري : الزاهد بغير تواضع .. كالشجرة التي لا تثمر.
    • تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة فإن رفيع القوم من يتواضع
    • ولربما رأيت طويلب علم لا يحفظ من القرآن إلا اليسير ولا يكاد يحفظ حديثا من البخاري أو مسلم بحروفه فضلا عن سنده ومعناه.. ومع هذا يقف أمام جهابذة العلماء وكأنه أبو حنيفة أو الشافعي.. ويقول : أرى .. وعندي ..
    • يقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى يكون لكم عند.


    • أسال الله أن يجعلنا ممن يتواضعون له سبحانه.


    أبو مالك

    موقع ياله من دين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في الاستقامة

    علو الهمة في الاستقامة


    • اعلم يا أخي أن الاستقامة روح تحيا به الأحوال ، وزكاة تربو عليها الأعمال ، فلا زكاة للعمل ولا صحة للحال بدونها.
    • قال مجاهد : استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله ، حتى لحقوا بالله .
    • قال عمر بن الخطاب : الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعالب.
    • قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أعظم الكرامة .. لزوم الاستقامة.


    • قال أبو إسحاق : لما احتضر أبو سفيان المغير بن الحارث قال: لا تبكوا علي فإني لم أتنطّف بخطيئة منذ أسلمت.
    • قال وهب : إذا استطعت أن لا يشغلك عن الله أحد ، فافعل.
    • وقال أيضا : لا يكون همّ أحدكم في كثرة العمل ، ولكن ليكن همه في إحكامه وتحسينه ، فإن العبد قد يصلي وهو يعصي الله في صلاته وقد يصون وهو يعصي الله في صلاته.


    • ولله ما أجمل قوله في ترك الإثم ظاهرا وباطنا : اتق الله أن تسب إبليس في العلانية ، وأنت صديقه في السر.
    • قال إبراهيم الحربي عن بشر الحافي : ما أخرجت بغداد أعقل منه ولا أحفظ للسانه من بشر ، ما عرف له غيبة لمسلم.
    • قال أبو داود السجستاني: لم يكن أحمد بن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا ، فإذا ذكر العلم تكلم.
    • قال الشافعي: ما حلفت بالله صادقا ولا كاذبا... لله درهم كم حفظوا ألسنتهم.


    • قال القاسم عن أبيه ابن عساكر : كان يحاسب نفسه على لحظة في غير طاعة.
    • قال ابن دقيق العيد : ما تكلمت بكلمة ولا فعلت فعلا إلا وأعددت له جوابا بين يدي الله عز وجل.
    • ومن شدة استقامتهم .. هذا شيخ الإسلام يقول قولا تتضاءل كل الأقوال إلى جانبه : والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت وما أسلمت إسلاما جيدا!!.


    • هذه بعض من هممهم أسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستقامة على دينه.


    ......

    أبو مالك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في الحياء

    علو الهمة في الحياء


    • اعلم – رحمك الله - أنه على حسب حياة القلب يكون خلق الحياء ، وقلة الحياء من موت القلب والروح فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم
    • قال الجراح : تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
    • قال الجنيد في حقيقة الحياء: خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .
    • شهد الفضيل الموقف الأشرف في عرفات فرفع رأسه إلى السماء وقد قبض لحيته ، وهو يبكي بكاء الثكلى ويقول: واسوأتاه منك وإن عفوت.

    ..............


    • ياخجلة العبد من إحسان سيده يا حسرة القلب من ألطاف معناه
    فكم أسأت وبالإحسان قابلني واخجلتي واحيائي حين ألقاه
    • لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له : ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.
    • لو لم يكن إلا الحياء من الذي ستر القبيح فيا لها من حسرات
    • قال الحسن : لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء.
    • قال الفاروق : من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.

    .............


    • وقال أيضا : من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وُقي.
    • رأى أبو موسى الأشعري قوما يقفون عند الماء بغير أزر فقال: لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل مثل هذا.
    • قال محمد بن الفضل : أربعين سنة ما نظرت في شيء أستحسنه حياء من الله.
    • قال أبو مسلم الخولاني: من نعمة الله علي : أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحيى منه إلا قربي من أهلي.
    • قال محمد بن سيرين : ما غشيت امرأة قط لا في يقظة ولا في نوم غير أم عبدالله وإني لأرى المرأة في المنام فأعلم أنها لا تحل لي فأصرف بصري.


    --- قال بعضهم : ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.
    • قالت عائشة : كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبي واضعة ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر فوالله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر.
    • وقالت أيضا : الحياء رأس مكارم الأخلاق.

    ...............


    • قال ابن عطاء : العلم الأكبر : الهيبة والحياء فإذا ذهبت الهيبة والحياء لم يبق فيه خير أي القلب.
    • قال وعب بن منبه : الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء.
    • قال الحسن : الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير , لم يكونا في عبد إلا رفعه.
    • استح من الله في خلواتك ولا تكن الجرأة على محارم الله في الخلوة هي صفتك
    • فيا سوأتاه والله راء وسامع لعبد بعين الله يغشى المعاصيا


    • قال مجاهد في قوله تعالى : (ولمن خاف مقام ربه جنتان ) : هو الرجل يخلو بمعصية الله فيذكر مقام الله فيدعها فرقا من الله.
    • إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
    فاستح من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني


    ...........

    أبو مالك

    موقع ياله من دين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في الصبر

    علو الهمة في الصبر


    · الصبر جواد لا يكبو .. وصارما لا ينبو .. وجندا لا يهزم .. وحصنا لا يهدم .
    · قال شيح الإسلام ابن تيمية : إنما تنال الإمامة بالصبر واليقين.
    · قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه : أفضل عيش أدركناه بالصبر ، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريما.


    · قال علي بن أبي طالب : الصبر مطية لا تكبو.
    · وقال الحسن : الصبر كنز من كنز الجنة ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده.
    · قال ابن القيم : الإنسان منا إذا غلب صبره باعث الهوى والشهوة التحق بالملائكة .. وإذا غلب باعث الهوى والشهوة صبره التحق بالشياطين.


    · الصبر على ثلاثة أنواع : صبر على طاعة الله ، وصبر عن معصية الله ، وصبر على امتحان الله.
    · قال سليمان بن القاسم : كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).
    · قال ابن القيم : الصبر على طاعته والصبر عن معصيته أكمل من الصبر على أقداره ، فإن الصبر فيها صبر اختيار ومحبة ، والصبر على أحكامه الكونية صبر ضرورة .


    · قال ابن تيمية : الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه.
    · قال مغيرة : ذهبت عين الأحنف فقال: ذهبت من أربعين سنة ما شكوتها إلى أحد .
    · وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
    · كان الإمام أحمد يئن في مرضه ، فلما أخبروه أن طاووساً يقول : إنّ أنين المريض شكوى ، ما أنّ حتى مات ... رحمة الله عليه من صابر.


    · أصيب مطرف بن عبدالله في ابن له فأتاه قوم يعزونه فخرج إليهم أحسن ما كان بشرا ثم قال : إني لأستحي من الله أن أتضعضع لمصيبة .
    · وهذه زوجة فتح الموصلي انقطعت إصبعها فضحكت فقال لها بعض من معها : أتضحكين . وقد انقطع إصبعك ؟ فقالت : حلاوة أجرها أنستني مرارة قطعها.
    · عن يونس بن يزيد : سألت ربيعة بن أبي عبدالرحمن ما منتهى الصبر؟ قال : أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه.


    · وقال قيس بن الحجاج في قوله تعالى (فاصبر صبرا جميلا) : أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو.
    · ملكت دموع العين حتى رددتها إلى ناظري فالعين في القلب تدمع
    · قال ابن عباس : ما قام أحد بدين الله كله إلا إبراهيم –عليه السلام - قدّم بدنه للنيران .. وطعامه للضيفان .. وولده للقربان.
    · وأخيرا .. فالله قد بشّر الصابرين بثلاث بشارات في قوله تعالى : ( وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) .

    أبو مالك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في الرضا عن الله تعالى

    علو الهمة في الرضا


    · الرضا من أعمال القلوب ، نظير الجهاد من أعمال الجوارح ، فإن كل منهما ذروة سنام الإيمان.
    · قال أبو الدرداء : ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر ، والإخلاص للتوكل ، والاستسلام للرب عز وجل.
    · قال ابن عطاء : الرضا سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل ، فيرضى به .
    · قال ابن القيم : وطريق الرضا طريق مختصرة ..قريبة جدا ..موصلة إلى أجل غاية ، ولكن فيها مشقة ومع هذا فليست مشقتها بأصعب من مشقة طريق المجاهدة ..وإنما عقبتها: همة عالية ، ونفس زكية ، وتوطين النفس على كل ما يرد عليها من الله .


    · قال الفضيل بن عياض : الرضا أفضل من الزهد في الدنيا ، لأن الراضي لا يتمنى فوق منزلته .
    · وقيل : الرضا ارتفاع الجزع في أي حكم كان
    · وقيل : هو ترك السخط
    · كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى - رضي الله عنهما - :
    أما بعد ، فإن الخير كله في الرضا ، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر.
    · وسئل أبو عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : (أسألك الرضا بعد القضاء) فقال : لأن الرضا قبل القضاء هو عزم على الرضا .. والرضا بعد القضاء هو الرضا.
    · أرفع الرضا : الرضا بالله ربا .


    · قال الهروي عن الرضا بالله ربا: وهو يصح بثلاثة شروط : أن يكون الله عز وجل أحب الأشياء إلى العبد ، وأولى الأشياء بالتعظيم، وأحق الأشياء بالطاعة .
    · مدار رحى الإسلام على أن يرضى العبد بعبادة ربه وحده وأن يسخط عبادة غيره.
    · قال الربيع علامة حب الله : كثرة ذكره ..وعلامة الدين: الإخلاص لله في السر والعلانية .. وعلامة الشكر : الرضا بقدر الله والتسليم لقضائه.
    · وفي وصية لقمان لابنه: أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه : أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت.


    · قال بعضهم : من يتوكل على الله ويرض بقدر الله فقد أقام الإيمان وفرغ يديه ورجليه لكسب الخير .
    · قال أبو جعفر لرابعة : متى يكون العبد راضيا عن الله ؟ فقالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة.!!
    · كان عمر بن عبدالعزيز كثيرا ما يدعو : اللهم رضّني بقضائك ، وبارك لي في قدرك ، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته.
    · قال أبو معاوية الأسود في قوله ( فلنحيينه حياة طيبة ) قال : الرضا والقناعة.
    · وكان الربيع يقول في شدة مرضه : ما أحببت أن الله نقصني منه قلامة ظفر
    · قال الحسن : من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
    · قال سفيان في قوله ( وبشر المخبتين ) : المطمئنين ، الراضين بقضائه ، والمستسلمين له.
    · قال الفضيل بن عياض: إن لم تصبر على تقدير الله لم تصبر على تقدير نفسك.


    · قال حفص بن حميد : سألت عبدالله بن المبارك : ما الرضا ؟ قال: الرضا: لا يتمنى خلاف حاله.
    · قال محمد بن واسع : طوبى لمن وجد غداء ولم يجد عشاء ، ووجد عشاء ولم يجد غداء وهو عن الله راض .
    · وقال أبو عبدالله البراثي : ومن وُهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات.
    · قال ميمون بن مهران : من لم يرض بقضاء الله .. فليس لحمقه دواء.
    · قال غيلان بن جرير: من أعطي الرضا والتوكل والتفويض فقد كفي.
    · قال أبو العباس : الفرح في تدبير الله لنا ، والشقاء كله في تدبيرنا.


    · سئل أحدهم عن الرضا: فقال : أن ترضى به مدبرا ومختارا .. وترضى به قاسما ومعطيا ومانعا .. وترضاه إلهاً معبودا ورباً.
    · العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
    والخير أجمع في ما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
    · قال بعض السلف : لو قرض لحمي بالمقاريض ، كان أحب إلي من أن أقول شيئا قضاه الله : ليته لم يقضه.
    · الله اجعلنا ممن رضيت عنهم ورضوا عنك.

    أبو مالك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في الاتباع ومجانبة الابتداع

    علو الهمة في الاتباع ومجانبة الابتداع


    · إذا أردت أنت تعرف قدر الرجل ، فانظر إلى همته من الاتباع ومجانبة الابتداع.
    · ثمرة الاتباع .. محبة الله للمتبع .. وشأن عظيم أن تُحِب ..وأعظم منه أن تحب
    · قال أبو بكر : لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به .. إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيع.


    · استلم عمر الحجر الأسود وقال: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.
    · قال عمر بن الخطاب : ألا وإنا نقتدي ولانبتدي ونتبع ولا نبتدع، ما نضل ما تمسكنا بالأثر.
    · قال علي رضي الله عنه : لو كان الدين بالرأي لكان باطن الخفين أحق بالمسح من ظاهرها ، ولكن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهرهما.
    · قال الحذيفة بن اليمان : أخوف ما أخاف على الناس اثنتين : أن يؤثروا ما يرون على ما لا يعملون ، وأن يضلوا وهم لا يشعرون.
    · قال عبدالله بن مسعود : اتّبعوا آثارنا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم.
    · وقال عبدالله بن مسعود : القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة.

    ...........


    · وعن يسار بن الحكم أن عبدالله بن مسعود حدث أن أناسا بالكوفة يسبحون بالحصى في المسجد ، فأتاهم وقد كوم كل رجل من بين يديه كومة حصى ، قال : فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من المسجد ويقول : لقد أحدثتم بدعة ظلما ، أو قد فضلتم أصحاب رسول الله علما.
    · قال ابن عباس : ما يأتي على الناس من عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة ، حتى تحيا البدع وتموت السنن.
    · عن معاذة العدوية أنها سألت عائشة رضي الله عنها : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة . فقالت عائشة : أحرورية أنت؟ قالت: لست بحرورية ولكني أسأل . فقالت: كان يصيبنا ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة...هذا هو الاتباع ( نؤمر ، ولا نؤمر) فرضي الله عن أم المؤمنين
    · قال الحس البصري: من وقر صاحب بدعة فقد سعى في هدم الإسلام.

    ................


    · وقال أيضا : لا تجلس إلى صاحب بدعة .. فإنه يمرض قلبك ويفسد عليك دينك.
    · وخير أمور الدين ما كان سنة وشر الأمور المحدثان البدائع
    · كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال : أما إني على بينة من ديني وأما أنت فشاكّ فاذهب إلى شاك مثلك فخاصمه.
    · قال الأوزاعي : ما ابتدع رجل بدعة إلى سلب الورع.
    · قال سفيان : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها.
    · يا من يرد نجاته يوم الحساب من الجحيم وموقد النران
    اتبع رسول الله في الأقوال وال أعمال لا تخرج عن القرآن
    · قال ابن عباس : النظر إلى الرجل من أهل السنة يدعو إلى السنة وينهى عن البدعة ، عبادة.
    · قال سعيد بن جبير : لا يقبل قول إلا بعمل ، ولا يقبل عمل إلا بقول ، ولا يقبل قول وعمل إلا بنية ، ولا يقبل قول وعمل ونية إلا بنية موافقة للسنة.
    · قال ذو النون : من علامة حب الله متابعة حبيب الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه أفعاله وأمره وسنته.
    · قال أبو الحسن الوراق: الصدق استقامة الطريق في الدين ، واتباع السنة في الشرع.
    · وقال أيضا : علامة محبة الله متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم.

    .................


    · وقال بندار بن الحسن : صحبة أهل البدع تورث الإعراض عن الحق.
    · سئل إبراهيم الخواص عن العافية فقال : العافية أربعة أشياء : دين بلا بدعة ، وعمل بلا آفة ، وقلب بلا شغل ، ونفس بلا شهوة.
    · وعن ابن عباس في قوله : ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) قال: تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة.
    · وعن أبي إدريس الخولاني أنه قال : لأن أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفائها ، أحب إلي من أن أرى بدعة لا أستطيع تغييرها.
    · وقال الفضيل بن عياض : اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق البدعة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
    · وقال الحسن : لا تجالس صاحب هوى ، فيقذف في قلبك ما تتبعه عليه فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك .
    · عن أبي قلابة : لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ، ويلبسوا عليكم ما كنتم تعلمون.


    · اللهم اجعلنا من متبعي سبيل نبيك صلى الله عليه وسلم.


    أبو مالك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في الصدقة والجود

    علو الهمة في الصدقة والجود

    كفى بالجود حمداً أن اسمه لا يقع إلا في حمد ، وكفى بالبخل ذماً أن اسمه لا يقع إلا في ذم.
    قال الأعمش : كنت يوما عند عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فأتي باثنين وعشرين ألف درهم ، فلم يقم من مجلسه حتى يفرقها، وكان إذا أعجبه شيء من ماله تصدق به.
    اشترى عثمان – رضي الله عنه- بئر رومة بأربعين ألف درهم ، وأنفق في جيش العسرة عشرة آلاف درهم.
    قال الحسن البصري –رحمه الله - : باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف ، فبات ذلك المال عنده ليلة ، فبات أرِقا من مخافة المال ، حتى أصبح ففرقه.

    ..........................


    وعن سلمة بن الأكوع قال : ابتاع طلحة - رضي الله عنه – بئرا في ناحية الجبل ، ونحر جزورا فأطعم الناس.
    وعن نافع مولى عبدالله بن عمرقال: دخلت مع مولاي على عبدالله بن جعفر ، فأعطاه بي اثني عشر ألفا ، فأبى وأعتقني ، أعتقه الله من النار.
    وقال أيضا : كان ابن عمر إذا اشتدّ عجبه بشيء من ماله ، قربه لربه عز وجل .
    عن ابن سيرين : كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم.
    مرض قيس بن سعد بن عبادة فاستبطأ إخوانه عن عيادته ، فسأل عنهم فقيل: إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدين. فقال : أخزى الله مالاً يمنع الإخوان من الزيارة . ثم أمر مناديا فنادى : من كان لقيس عليه دين فهو في حل منه ، فكسرت درجته بالعشي لكثرة من عاده.
    قيل للحسن ابن علي : من الجواد ؟ قال : الذي لو كانت الدنيا له فأنفقها لرأى على نفسه بعد ذلك حقوقا.
    من جود عبدالله بن جعفر : أنه أعطى امرأة سألته مالا عظيما . فقيل له : إنها لا تعرفك . وكان يرضيها اليسير . قال : إن كان يرضيها اليسير فأنا لا أرضى إلا بالكثير ، وإن كانت لا تعرفني فأنا أعرف نفسي.

    .......................


    وسأل معاوية أحدهم : ما الجود ؟ قال: التبرع بالمال ، والعطية قبل السؤال.
    اشترى عبدالله بن عامر من خالد بن عقبة داره التي في السوق بسبعين ألف درهم فلما كان الليل سمع بكاء آل خالد ، فقال لأهله: ما لهؤلاء؟ قال: يبكون من أجل دارهم . قال: يا غلام ائتهم فأعلمهم أن المال والدار لهم جميعا.
    قيل لبعض الحكماء: من أجود الناس ؟ قال : من جاد عن قلة ، وصان وجه السائل عن المسألة .


    إن الكريم ليخفي عنك عسرته حتى تراه غنيا وهو مجهود


    كان علي بن الحسين يحمل معه جرابا فيه خبر ، فيتصدق فيه ويقول: إن الصدقة تطفئ غضب الرب عز وجل.
    قال الحسن : عجباً لك يا ابن آدم ، تنفق في شهواتك إسرافا وبدارا ، وتبخل في مرضاة ربك بدرهم.
    كم ناداك مولاك وما تسمع.. وكم أعطاك وما تقنع..لقد استقرضت مالك فما لك تجمع.. وضمن أن الجنة تنبت سبعمائة وما تزرع!!.

    أبو مالك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post علو الهمة في الصلاة

    علو الهمة في الصلاة


    · العبادة على رؤوس العباد أحلى من التيجان على رؤوس الملوك.
    · رحم الله رجالا نصبوا أبدانهم لخدمة مولاهم ..وكابدوا العبادة حتى استمتعوا بها.
    · يقول ثابت البناني : كابدت الصلاة عشرين سنة واستمتعت بها عشرين سنة.
    · قال أحد العباد : ما سمعت النداء إلا تذكرت هول النداء بالعرض على الله يوم القيامة.
    · يقول محمد الحمصي : رأيت ابن أبي الحواري فلما صلى قام يصلي فاستفتح بـ(الحمد لله) إلى (إياك تعبد وإياك نستعين) فطفت حول الكعبة كله ثم رجعت فإذا هو لم يتجاوزها فلم يزل يرددها حتى الصبح.
    · وهذا حاتم الأصم لما سئل عن صلاته قال : أقوم إلى صلاتي وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وأظنها آخر صلاتي.

    ..........................


    · وكان إبراهيم يمكث بعد الصلاة ساعة كأنه مريض.
    · تزوج الحارث ابن حسان وكان له صحبة فقيل: أتخرج وإنما بنيت بأهلك في هذه الليلة- أي أنها ليلة زواجه - ؟ فقال: والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جمع لامرأة سوء.
    · قال ابن مسعود: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين رجلين حتى يقام في الصف.
    · كان أبي عبدالرحمن السلمي يحمل وهو مريض إلى المسجد.

    ................................


    · قيل لسعيد بن المسيب : إن طارقا يريد قتلك اجلس في بيتك. فقال : اسمع حي على الفلاح فلا أجيب.
    · نقل البخاري عن الأسود .. أنه إذا فاتته الجماعة ذهب إلى مسجد آخر.
    · قال أبو الدرداء في مرضه الذي مات فيه : اسمعوا وبلّغوا من خلفكم : حافظوا على هاتين الصلاتين العشاء والصبح ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على مرافقكم وركبكم.
    · جاء عمر بن الخطاب إلى سعيد بن يربوع فعزّاه في بصره وقال : لا تدع الجمعة ولا الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. انظر إلى حرصهم على صلاة الجماعة.
    · قيل لنافع : ما كان يصنع ابن عمر في منزله؟ قال : لا تطيقونه.. الوضوء لكل صلاة والمصحف فيما بينهما.

    ......................


    · وعن نافع : أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيا بقية ليلته.
    · قال عدي: ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها.
    · قال ابن المسيب : ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة.
    · وقال أيضا: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة.
    · قال الذهبي في السير: كان عامر بن عبد قيس يصلي من طلوع الشمس إلى العصر فينصرف وقد انتفخت ساقاه فيقول: يا أمارة السوء إنما خلقت للعبادة.

    .......................


    · قيل لعامر بن عبد قيس : أتسهو في صلاتك.؟ فقال : أو حديث أحب إلي من القرآن حتى أشتغل به .
    · اشترى الربيع فرسا فغزا فيها ثم أرسل غلامه يسار فقام يصلي وربط فرسه فجاء الغلام فقال: يا ربيع أين فرسك؟ فقال : سرقت يا يسار . قال : وأنت تنظر إليها؟ قال: نعم ..إني كنت أناجي ربي فلم يشغلني عن مناجاة ربي شيء.
    · قال سفيان بن عيينة : لا تكن مثل عبد سوء. لا يأتي حتى يدعى ... ائت الصلاة قبل النداء.
    · قال مالك: كان عبيد الله بن عتبة يطول الصلاة ولا يعجل عنها لأحد.

    ....................


    · كان علي بن الحسين إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة فقيل له في ذلك فقال: تدرون بين يدي من أقوم.. ومن أناجي.
    · قال إبراهيم التيمي: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى .. فاغسل يدك منه.
    · قال ثابت: صحبت أنس بن مالك أربعين سنة .. ما رأيت أعبد منه.
    · قال أبو إسحاق : ذهبت مني الصلاة وضعفت ..وإني لأصلي فما أقرأ وأنا قائم إلا البقرة وآل عمران ... رحمك الله تحزن لأنك لم تستطيع أن تقرأ في الركعة إلا البقرة وآل عمران.
    · كانت أم منصور تقول لمنصور: إن لعينيك عليك حقا ولجسمك عليك حقا فكان يقول لها : دعي عنك منصورا فإن بين النفختين نوما طويلا.

    ....................


    · قال ابن مهدي عن سفيان الثوري: كنت أرمقه الليلة بعد الليلة فما كان ينام إلا في أول الليل ثم ينتفض فزعا فينادي : النار النار شغلني ذكر النار عن الشهوات .. ثم يقبل على صلاته.
    · محيي الليل صلاة لا يقطعها إلا بدمع من الإشفاق منسجم
    · قال الأوزاعي رحمه الله : من أطال قيام الليل هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة .
    · قال الوليد بن مسلم : ما رأيت أكثر اجتهادا في العبادة من الأوزاعي.
    · قال محمد الصوري: كان سعيد إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.

    ..................


    · قال الوليد ين مسلم: كان سعيد بن عبدالعزيز يحيي الليل فإذا طلع الفجر جدّد وضوءه وخرج إلى المسجد.
    · قال إبراهيم بم وكيع : كان أبي يصلي فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى ..حتى جارية لنا.
    · قال أحمد بن هشام : كان يزيد وهشيم معروفين بطول صلاة الليل والنهار.
    · قال الحسين : تزوج عثمان بن أبي العاص امرأة من نساء عمر بن الخطاب فقال : والله ما نكحتها رغبة في مال ولا ولد.. ولكني أحببت أن تخبرني عن ليل عمر.
    · قال ابن كثير عن عمر : كان يصلي بالناس العشاء ثم يدخل بيته فلا يزال يصلي إلى الفجر.
    · وقد قال عمر بن الخطاب لمعاوية بن خديج: لئن نمت بالنهار لأضيعن رعيتي.. ولإن نمت بالليل لأضيعن نفسي .. فكيف بالنوم مع هذين يا معاوية.

    ....................


    · وقال أبي عثمان النهدي: تضيفت أبا هريرة سبعا .. فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل على ثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا.
    · لما زفت إلى صلة الأشيم معاذة العدوية أدخله ابن أخيه الحمام ثم أدخله بيتا طيبا فقام يصلي حتى الصبح. وفعلت معاذة كذلك فلما أصبح عاتبه ابن أخيه على ذلك فقال له : إنك أدخلتني بيتا أذكرتني به النار ثم أدخلتني بيتا أذكرتني به الجنة فما زالت فكرتي فيهما حتى أصبحت.
    · بكى الباكون للرحمن ليلا وباتوا دمعهم لا يسأمونا
    بقاع الأض من شوق إليهم تحن متى عليها يسجدونا
    · اللهم اجعلنا من المصلين العابدين الذاكرين واحشرنا مع إمام المصلين صلى الله علي وسلم.

    ,,,,,,,,,,,,

    أبو مالك

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 15
    اخر موضوع: 12-11-2009, 10:18 AM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 07-09-2009, 03:03 PM
  3. الردود: 2
    اخر موضوع: 20-05-2009, 11:49 PM
  4. عبايات .... عبايات ..... عبايات ....باشكال جديدة
    بواسطة اميرة فرعونية في الأزياء والأناقة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 09-08-2006, 05:56 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ