قال أحد المصنفين عن عهد الملك عبد العزيز رحمه الله ، حدثني شيخ كبير ، من علماء مكة ، قال : لما استقرت الأمور للملك عبد العزيز في الحجاز ، حضر والده الإمام عبد الرحمن بن فيصل آل سعود من الرياض ،ليودي فريضة الحج ، فدخل المسجد الحرام يطوف ، ومعه ابنه عبد العزيز ، فطاف الوالد والولد ولكن الاب كان قد جاوز المئة من العمر ، ضعيفا لا يقوى على المشى ، فأركه الإعياء فهبط إلى الأرض بعد ثلاث أشواط من الطواف فما كان من ابنه عبد العزيز الذي كان في وسعه أن يصدر الأوامر إلى خدمة واتباعه بأن يحملوا أباه على أكف الراحة ، إلا أنه حمل والده على مرأى من الناس جميعا وأتم بقية الأشواط
الروابط المفضلة